احتفالاً بصالة العرض الرئيسية الجديدة التي افتتحتها دار شوبارد في شارع نيوبوند في لندن، تقدم شوبارد إصدارا محدودا للغاية يتوافر حصريا ضمن المملكة المتحدة من مجموعة ساعات (L.U.C XPS 1860) الفائقة النحافة ذات الغطاء الخلفي للعلبة المثبت بالمفصلات مثل غطاء ساعات الجيب القديمة.
تتلاءم النقوش البارعة التي تنم عن ذوق جمالي رفيع مع الجودة الفائقة في صناعة الساعات العصرية التي تفخر بالمصادقة عليها بشعار «دمغة جنيف» للجودة.
وتحت الغطاء الذهبي الأبيض الذي يواري آلية الحركة من عيار (96.01-L) بلمساتها النهائية الاستثنائية، يبرز شعار أسد انجلترا بتفاصيل دقيقة محفوظة للمحظوظين الثمانية الذين سيقتنون هذه الساعة الاستثنائية.
في انجلترا أكثر من أي مكان آخر في العالم، تتجلى علامة الأسلوب المميز للأناقة في عدم إظهار الأيدي، وعلى غرار ذلك لطالما تميزت شخصية ساعة (L.U.C XPS) بالرصانة والغموض، حيث تظهر الساعات الثماني الجديدة من موديل (L.U.C XPS 1860 Officer Royal Arms of England) على درجة كبيرة من الكياسة والاعتدال، فتبدو الزخارف على جانب الميناء بغاية التحفظ وتتميز بنقش يدوي لزخارف لولبية متداخلة (guilloche) على شكل خلية النحل مصنوعة من الذهب الأبيض.
وعند الضغط على تاج الساعة ينفتح الغطاء المفصلي ليظهر الوجه الخلفي الزجاجي لعلبة الساعة، وتكشف عند ذلك ساعة (L.U.C XPS 1960) عن روعتها وأصالتها.
ينفتح الغطاء المفصلي بمقدار 90° درجة بالضبط، ويثبت في هذه الوضعية ثبات الحارس السكتلندي الملكي، ليبرز عندئذ الأسد الذي يرمز إلى ريتشارد الأول ملك إنجلترا، واقفا بشموخ في رسم تصويري منقوش على الوجه الداخلي من الغطاء.
يعتبر خلو الساعة من أي شائبة تشوبها أمرا جوهريا وبالغ الخصوصية فهي بالنهاية محجوزة لدائرة ضيقة من السادة الأنيقين والذواقة، من رواد النوادي الخاصة وشارع «سافيل رو» العريق لخياطي النبلاء.
صمم الغطاء المفصلي الخلفي لعلبة ساعات الجيب القديمة لحماية زجاج الساعة، كما كان يوفر مساحة لإضفاء نقوش فريدة وشخصية، فأضفى بذلك الغطاء لمسة فنية وطقوسا مميزة ترافق الضغط على الزر المخصص لعمل مفصلات الغطاء.
وفي ساعة (L.U.C XPS 1960) أدمجت وظيفة هذا الزر في تاج الساعة لتمهد للكشف عن نقش يدوي بالكامل.
وعلى غرار العلبة، صنع ميناء ساعة (L.U.C XPS 1960) من الذهب الصلب، وتزين مركز الميناء بنقش لزخارف لولبية متداخلة (guilloche) على شكل خلية النحل، من خلال عملية زخرفية تجرى بأساليب يدوية بالكامل.
وتظهر هذه الزخارف أيضا بشكل أكبر على الوجه الخارجي من غطاء الساعة، بينما يمثل النقش على الوجه الداخلي للغطاء شعارا أساسيا لإنجلترا يجسد قوة التاج ويتجلى في الأسد الذي اختاره ريتشارد قلب الأسد ليظهر على ختمه الملكي الثاني وليستمر بعدها في الظهور لعدة قرون على العلم الإنجليزي، فهو رمز لإحساس الفخر الملكي وتعبير عن القوة والمكانة النبيلة. تكتسب الساعة أناقتها من توازنها وتناسب أبعادها، بينما يتم التأكيد على حرفيتها وجودة صنعتها «بدمغة جنيف» للجودة.