اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوپيك) على تأجيل اجتماعها القادم إلى الأول من يوليو، يعقبه اجتماع مع حلفائها من خارج المنظمة في الثاني من الشهر ذاته، وفقا للمواعيد الجديدة التي نشرت على موقع المنظمة.
وكانت «أوپيك» وحلفاؤها يخططون في الأصل للاجتماع يومي 25 و26 يونيو، وناقشوا على مدى الشهر الأخير تحديد موعد جديد لاجتماعهم المقبل لبحث سياسة إنتاج النفط.
وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، قد أكد أن موسكو منفتحة على مواعيد جديدة لاجتماع دول «أوپيك+» وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية.
وكان قد توقع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن تجتمع منظمة أوپيك وغيرها من المنتجين، بما في ذلك روسيا، خلال الأسبوع الأول من يوليو لبحث تمديد العمل باتفاق خفض إنتاج النفط. وأشار إلى أن أوپيك تتجه صوب التوافق على تمديد الاتفاق.
من جهتها، قالت مصادر في منظمة أوپيك إن المنظمة وحلفاءها من المنتجين غير الأعضاء يناقشون عقد اجتماعاتهم الوزارية لتحديد سياسة إنتاج النفط.
إلى ذلك، واصلت أسعار النفط مكاسبها للجلسة الثانية خلال تعاملات أمس، بدعم من انتعاش الآمال بخصوص التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين والتحفيز الاقتصادي المحتمل من البنك المركزي الأوروبي.
وتلقت أسواق النفط دعما أيضا من التوترات في الشرق الأوسط عقب الهجمات التي استهدفت ناقلات بالمنطقة الأسبوع الماضي.
وارتفع خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 20 سنتا أو 0.3% إلى 62.34 دولارا للبرميل، بعدما صعد الخام 2% أمس الأول.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 20 سنتا أو 0.4% إلى 54.10 دولارا للبرميل. وارتفع الخام 3.8% في الجلسة الماضية.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة على موقع تويتر إنه تم البدء في الترتيبات اللازمة للقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان الأسبوع المقبل. في الوقت نفسه، قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إن البنك سييسر السياسة النقدية مجددا إذا لم يتسارع التضخم، مشيرا إلى تغيير في اتجاه السياسة في الوقت الذي تهدد فيه الحرب التجارية جهوده التحفيزية. ويترقب المتعاملون في السوق أيضا اجتماع منظمة أوپيك وبعض المنتجين خارجها ومن بينهم روسيا، فيما يعرف باسم تحالف «أوپيك+»، لتحديد ما إذا كانوا سيمددون العمل باتفاق خفض الإمدادات الذي ينتهي سريانه هذا الشهر.