«الخوف يأتي من الداخل»
كان يونس يدرس مع ابن عمه وليد ذات مساء. وفي وقت متأخر ليلا أنهيا دروسهما وقام يونس ليعود إلى منزله، رافضا أن يرافقه وليد، لأنه شجاع ولا يخشى السير ليلا.
قطع طريق العودة في الظلام والهواجس ترافقه. لكنه كان يتحامل على نفسه متغلبا على خوفه.
حين وصل إلى منزله اكتشف أن ابن عمه كان يسير خلفه على طول الطريق، وقد أخبره أنه مبهور بشجاعته لأنه سار بعنفوان وثبات. لكن في داخله، لم يكن وليد متأكدا فعلا مما إذا كان خائفا أم لا. إنه شعور الخوف الموجود داخل كل منا، المهم ألا نتركه يتغلب علينا.
تأليف: د.فاطمة البريكي - رسوم: ديانا بشور - نشر: دار سما.
«أنا سعيدة»
الكتاب هو قصة من سلسلة قصص النحو العربي، يقوم بتبيان الفرق بين «أن وأخواتها» و«كان وأخواتها»؟ وطريقة استعمال كل منها داخل الجملة الاسمية.
ومع استعمال الأولى، ينصب المبتدأ ويبقى الخبر مرفوعا. ومع استخدام الثانية، ينصب الخبر فيما يبقى المبتدأ مرفوعا.
الكتاب من تأليف د. بهيجة إدلبي ـ رسوم قمر العيسى وماموث وورلد ـ نشر دار: قطاف الدانية.
«أرنوب الذي حن إلى بيته»
القصة تتحدث عن أرنوب صغير، يأخذه والداه إلى الحضانة كي يتسنى لهما الانصراف إلى أعمالهما.
في البداية لم يكن أرنوب مرتاحا في الحضانة، ولا أحبها. فالمعلمات صارمات وبقية الأرانب الصغار غرباء عنه.
ومع الوقت، بدأ أرنوب يندمج مع أجواء الحضانة، يلعب مع رفاقه الأرانب، ويساعد المعلمة على تهدئة الأرانب الجدد الصغار.
نتعلم من أرنوب أنه ليس صعبا علينا أن نتكيف مع الحياة، في أي مكان جديد.
تأليف: ليليان إدفال - ترجمة: جاسم الولائي - رسوم: أنا ـ كلارا تيدهولم - نشر: دار المنى.
«حمدان يتطوع»
في المدرسة، يستمع حمدان إلى ضيفة تشرح لهم عن البيئة ومخاطر التلوث، من النفايات المرمية، إلى تلوث الهواء والمياه، إلى ثقب الأوزون، فيقرر التطوع للمحافظة على البيئة، بدءا من تنظيف الشارع.
ارتدى زيا شبيها بزي عمال النظافة وانطلق يلتقط الأوساخ من الشارع ليرميها في سلة المهملات.
تأليف: مهند العاقوص - رسوم: أروى الظاهري - نشر: دار سما.