- المطر: التعاون مع مركز جابر يهدف إلى دعم وإثراء الحياة الثقافية وتشجيعاً للمبادرات التي ترمي إلى الحفاظ على الإرث الثقافي
في إطار دعمه للثقافة والفنون، يقدم بنك الكويت الوطني رعايته لعرض «الكويت تنادي» الذي يطلقه مركز جابر الأحمد الثقافي ضمن فعاليات موسمه الثقافي الثالث، ويتميز هذا العمل بأنه عرض خارجي ستتم إقامته بين مباني المركز ويتضمن مزيجا مبتكرا بين الموسيقى المعاصرة والتقليدية، إضافة إلى الأداء الحركي والتقنيات الحديثة.
ويبدأ العرض في 11 مارس الجاري ويستمر لمدة أربعة أيام. ويأتي دعم بنك الكويت الوطني لهذه الفعالية التزاما منه بواجبه الاجتماعي لدعم المبادرات التي تهدف إلى الحفاظ على الإرث الثقافي وتطويره من خلال فتح جسور تواصل بين الأجيال وإرساء أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في تعزيز وترسيخ العمق والبعد الثقافي للمجتمع.
وقالت مساعد مدير عام إدارة التواصل والعلاقات العامة في بنك الكويت الوطني منال المطر ان بنك الكويت الوطني لطالما كان سباقا في دعم المبادرات والفعاليات الثقافية الهادفة، ونحن نعتز بالمبادرات التي يطلقها مركز جابر الأحمد ومشروعه الثقافي الرائد الذي يهدف إلى بناء جسور تواصل بين الأجيال من أجل تعزيز ارتباط الشباب بالتراث الثقافي لبلدنا.
وأضافت المطر أن المبادرات الثقافية لطالما كانت راسخة ضمن أولويات المسؤولية الاجتماعية لبنك الكويت الوطني، ولطالما كان الوطني حاضرا لدعم العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية المميزة والتي لاقت نجاحا لافتا.
كما أوضحت المطر أن التعاون مع مركز جابر الأحمد الثقافي ليس الأول حيث سبق أن شاركنا في عرض «عودة الثمانينات» الذي لاقى نجاحا لافتا، ونحن ملتزمون بمواصلة ترسيخ جسور التعاون بيننا دعما وإثراء للحياة الثقافية، لاسيما أن ذلك يأتي ضمن برنامج البنك لدعم الثقافة.
تجدر الإشارة إلى أن «الكويت تنادي» هو الإنتاج الأول من نوعه من حيث استلهام الموسيقى التقليدية الكويتية، فهو ينقل الجمهور في رحلة زمنية سريعة، تنطلق من الصحراء، حيث نشأت الثقافة الكويتية، إلى البحر حتى تعود ثانية إلى المدينة والكويت المعاصرة.
ويقدم هذا العرض في الهواء الطلق على مسرح صمم خصوصا ليتناسب مع هذا العمل الضخم، ويستعين للمرة الأولى وعلى نطاق واسع بتقنية الصور الرقمية المتقدمة لبث الرقصات الحية.
كما يجسد هذا العمل قصة الكويت وفنونها من خلال تجربة فريدة غير مسبوقة تجمع بين الموسيقى المبتكرة والفلكلور التقليدي الكويتي المعاصر، يبث مباشرة أمام الجمهور على سطح المبنى الخارجي لمركز جابر مستغلة التصميم المعماري الأشبه بالجوهرة، كما يستعان للمرة الأولى وعلى نطاق واسع بتقنية الصور الرقمية المتقدمة لسرد حكاية تاريخية ومثيرة للخيال، كاشفة عن براعة الفلكيين والعلماء العرب في تسخير معارفهم عن حركة السماء وأجرامها لفهم وتنمية الإنسان.
يذكر أن مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي معلم معماري وثقافي كويتي بارز، يهدف إلى تسليط الضوء على الفنون المسرحية وإلى خلق عالم مسرحي داخل مساحات خضراء فسيحة.