مع انتشار وباء «كوفيد ـ 19» في المكسيك، واجه العاملون في مجال الرعاية الصحية اعتداءات جسدية من جانب أشخاص اعتبروهم مصدرا للعدوى.
في ابريل، قررت منظمتان لركوب الدراجات مساعدتهم وأطلقتا مبادرة على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو الناس إلى التبرع بالدراجات الهوائية غير المستعملة أو قطع غيار لتقديمها للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وقالت أوغستين مارتينيز مؤسس منظمة «بيسيتيكاس»: «في بداية تفشي هذا الوباء، سألنا أنفسنا عما يمكننا القيام به لدعم موظفي الرعاية الصحية الذين يتعرضون للمهاجمة والتمييز خلال تنقلاتهم بسبب مهنتهم».
وبدأت المكسيك إعادة فتح القطاعات «الأساسية» بما فيها التعدين والطيران والبناء وتصنيع معدات النقل، بعد أكثر من شهرين من الإغلاق.
وفي ظل تخفيف إجراءات الإغلاق، سمحت مدينة مكسيكو أيضا ببيع الدراجات، ومن المقرر أن تقوم أمانة التنقل التابعة لوزارة النقل ببناء 54 كيلومترا من الممرات المخصصة للدراجات الهوائية، تضاف إلى 88 كيلومترا موجودة أصلا في المكسيك. ويفترض أن تقلل تلك الخطوة من انتشار «كوفيد ـ 19».