هادي العنزي
بحضور 28 لاعبا، انطلقت مساء أمس الأول تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الساحل بقيادة المدرب الوطني يوسف جالي ومساعده محمد خلف، بعد توقف أربعة أشهر متواصلة بسبب جائحة كورونا.
وقسم اللاعبون إلى مجموعات لتحقيق التباعد بينهم أثناء الحصة التدريبية الأولى، التي جاءت خفيفة بدنيا مراعية لفترة التوقف الطويل، ولعدم إرهاق اللاعبين بأحمال بدنية ربما تؤدي إلى إصابتهم، على أن يتم رفعها تدريجيا خلال الأيام المقبلة، وغاب عن التدريب الأول مدرب اللياقة البدنية الإيطالي لوكا لتواجده خارج البلاد، واللاعب خليفة صلبوخ لأسباب خاصة.
وأشاد مدير الساحل يوسف الفضلي لـ«الأنباء» بحرص اللاعبين على التزامهم الكامل بالحضور في أول يوم تدريبي، مما يؤكد رغبتهم الكبيرة في عودة النشاط الكروي، وعزيمتهم على رفع جاهزيتهم لأفضل مستوياتها قبل انطلاق المراحل المؤجلة لدوري الدرجة الممتازة بوقت كاف، مضيفا: «الحضور طيب، وقد اجتمعنا باللاعبين قبل بداية التدريب، وأخطرناهم بضرورة اتباع كافة التعليمات الصحية والإرشادات الوقائية، كما قمنا بتوزيع كمامات وقفازات، وجهزنا غرفة اللاعبين بكل المستلزمات الصحية والمطهرات للسلامة العام، وبتعاونهم جميعا سنمضي بتدريبات آمنة»، لافتا إلى أن فحص «المسحة» جاءت نتيجته سلبية لجميع اللاعبين.
وأكد الفضلي أن مبادرة الهيئة واللجنة الأولمبية بالتعاون مع وزارة الداخلية بشأن استثناء اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية من حظر التجول حتى الساعة الحادية عشرة مساء تستحق التقدير، وتخفف كثيرا عن اللاعبين بالدرجة الأولى، وتمنح المدربين وقتا أطول لتدريب فرقهم، عوضا عن إنهاء التدريبات في السابعة، وهو ما كان يتسبب بمعاناة كبيرة للاعبين، حيث يتدربون في أجواء حارة لا تساعدهم على التدرب بالشكل الأمثل، كما أنها تؤدي إلى إرهاقهم سريعا.
وأشار الفضلي الى أن فريق الساحل يسعى خلال الموسم المقبل إلى تأكيد جدارته باللعب ضمن فرق الدوري الممتاز، وتقديم أفضل المستويات، وسيكون أفضل من الموسم الماضي بكثير.