دارين العلي
علمت «الأنباء» من مصادر بحثية مطلعة أن الجهات المعنية في الدولة تتحرك باتجاه تطوير تربية الزبيدي وتبييضه في الأسر للمساهمة في دعم الأمن الغذائي في البلاد.
ولفتت المصادر إلى أن أزمة «كورونا» أوقفت العديد من البرامج، لكنها أيضا كانت سببا في الاهتمام بإعادة إحيائها، لما لها من أهمية في تحقيق الأمن الغذائي الذي تظهر أهميته وقت الأزمات.
وأوضحت أنه سيكون هناك تعاون بحثي مكثف مع عدة جهات دولية في أستراليا الهند والصين لتبييض الزبيدي في الأسر ولإنتاج أول أعلاف خاصة بالزبيدي في العالم. وشددت المصادر على أن نجاح استزراع أي سمكة يعتمد على النجاح في تبييضها بالأسر والحصول على صغار الأسماك ووجود الأعلاف المناسبة لها.