قتل 20 شخصا على الأقل بينهم مدنيون وسجناء في معارك بين قوات الأمن ومسلحين شاركوا في عملية اقتحام سجن في أفغانستان تبناها تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد مسؤولون امس.
وأعلن تنظيم «داعش» عبر وكالة «أعماق» التابعة له مسؤوليته عن العملية، بحسب مركز «سايت» المتخصص في مراقبة المواقع المماثلة.
وأكد المتحدث باسم محافظ ننغرهار عطاء الله خوجياني أن المسلحين تمركزوا داخل وخارج المنشأة.
وتم نشر عدة مدرعات وعشرات عناصر الأمن في المنطقة بينما سمعت أصوات إطلاق نار وانفجارات.
وأفاد المتحدث باسم مستشفى ولاية ننغرهار زاهر عادل فرانس برس بأن 20 شخصا قتلوا، بينهم عناصر أمن.
وجاء الهجوم بعد الهدوء النسبي الذي شهدته البلاد بفضل وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين طالبان وقوات الحكومة الأفغانية تزامنا مع عطلة عيد الأضحى.
وأفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن السجن كان يضم أكثر من 1700 نزيل، معظمهم مقاتلون من طالبان أو «داعش».
وذكر أن السلطات نجحت في إعادة توقيف نحو 700 سجين فروا خلال عملية اقتحام السجن.
وأفاد خوجياني بأن قوات الأمن تمكنت من تمشيط أربعة من خمسة طوابق في المبنى خارج السجن، حيث تمركز عدد من المهاجمين منذ امس الأول.
وبدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة قرب السجن قبل أن يفتح مسلحون النار على الحراس في المنشأة من سوق قريب، بحسب ما أفاد مسؤول.
وجاءت العملية بعد يوم على إعلان وكالة الاستخبارات في البلاد قتل القيادي في تنظيم «داعش» أسد الله أوراكزاي قرب جلال أباد.