قال مسؤول إسرائيلي، إن البيت الأبيض مازال يدرس مخططات إسرائيل الساعية إلى ضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية. ونقل موقع «تايمز أوف إسرائيل» الإخباري، امس، عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته، قوله إن «ثمة حاجة لمزيد من المناقشات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية». وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن «المبعوث الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش يواصل العمل حول تطبيق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بما في ذلك الاتصال مع مسؤولين تحضيرا لضم إسرائيلي محتمل لأجزاء من الضفة الغربية». وأضاف «هناك حاجة للمزيد من المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، حول الضم، وأيضا حول تقديم بوادر إيجابية تجاه الفلسطينيين». وتابع المسؤول الإسرائيلي «قد يكون من الممكن تنفيذ الخطوة في المستقبل القريب».
ولكنه أضاف محذرا «بعد انتهاء شهر أغسطس يصبح الضم أقل احتمالا، مع قرب الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر».
وفي السياق، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني إن إسرائيل تنفذ بشكل ميداني مخطط الضم لأجزاء من الضفة الغربية لتقويض أي فرص لإقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا.
واتهم مجدلاني، في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، الحكومة الإسرائيلية بشن حملة توسع استيطاني غير مسبوقة لفرض مخطط الضم على أرض الواقع.
ودعا المسؤول الفلسطيني إلى تحرك دولي عملي لفرض عقوبات على إسرائيل ومساءلتها بشأن مواصلة البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة من أجل إنقاذ حل الدولتين.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 13 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم فتاة عقب عمليات دهم وتفتيش للمنازل، واعتداءات على الفلسطينيين، وإصابة مواطنين اثنين في أريحا برصاص جيش الاحتلال.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) امس، أن 4 فلسطينيين تم اعتقالهم من (جنين - رام الله - البيرة)، كما اعتقل الاحتلال فتاة وفلسطينيا آخر من قلقيلية وآخر من بلدة بيت أمر في الخليل، فضلا عن اعتقال اثنين في أريحا، وأربعة من القدس.
