أعلنت شركة صناعة الأدوية السويسرية روش هولدنج تحقيق مبيعات خلال الربع الثالث من العام الحالي أقل من التوقعات، حيث لم تكف زيادة مبييعاتها من مستلزمات الكشف عن فيرووس كورونا المستجد والأدوية الجديدة في تعويض التراجع في مبيعات ادويتها القديمة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الشركة القول إن إيراداتها خلال الربع الثالث زادت بنسبة 1 في امئة سنويا إلى 7ر14 مليار فرنك سويسري (1ر16 مليار دولار) في حين كان المحللون يتوقعون وصول الإيرادات إلى 4ر15 مليار فرنك.
واشارت بلومبرج إلى أن روش دخلت في شراكات واستخدمت قطاع مستلزمات التشخيص لتسويق مستحضرات الكشف عن فيروس كورونا والعقاقير التي تنتجها ويمكن استخدامها في علاجه، وهو ما ساعدها في مواجهة الظروف الصعبة التي تواجهها أدوية الشركة القديمة في السوق. وتواجه هذه الأدوية منافسة قوية من جانب الشركات التي تنتج أنواعا مقلدة منها أقل سعر تسمى البدائل الحيوية.
وقال فيمال كاباديا المحلل في شركة ستانفورد سي برنشتاين في مذكرة للعملاء "إنها ثلاثة أشهر صعبة أخرى بالنسبة لروش"، حيث تراجعت مبيعات ثلاثة من أدويتها الأساسية القديمة خلال الشهور الماضية.
وتراجعت مبيعات دواء هيرسبتين لسرطان الثدي بنسبة 38 في المئة في حين تراجعت مبيعات كل من أفاستين لعلاج السرطان وريتوكسان لعلاج التهاب المفاصل بمقدار الثلث تقريبا.