أعلن تنظيم الدولة الإسلامية يوم الأربعاء مقتل زعيمه أبو الحسن الهاشمي القرشي خلال معركة. وأعلن خليفة له.
وقال متحدث باسم التنظيم إن الهاشمي، وهو عراقي، قُتل في معركة مع "أعداء الله"، دون أن يوضح تاريخ وفاته أو ملابساتها.
وأضاف المتحدث، في رسالة صوتية، أن الزعيم الجديد للتنظيم هو أبو الحسين الحسيني القرشي.
ولم يفصح المتحدث عن تفاصيل بشأن الزعيم الجديد، لكنه قال إنه "مخضرم"، ودعا جميع الجماعات الموالية لتنظيم الدولة إلى مبايعته.
وكان تنظيم الدولة قد مني بهزيمة، بعد سيطرته في العراق وسوريا عام 2014 على مساحات شاسعة من الأراضي، وشهد انهيار "الخلافة" المزعومة في ظل موجة من الهجمات.
وتكبد التنظيم هزيمة في العراق عام 2017 ثم في سوريا بعد ذلك بعامين، بيد أن عناصره لا تزال تشن هجمات في كلا البلدين.
وقُتل زعيم التنظيم السابق، أبو إبراهيم القرشي، في فبراير/شباط الماضي، في غارة أمريكية في محافظة إدلب شمالي سوريا.
كما قُتل سلفه، أبو بكر البغدادي، في إدلب أيضا في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019.
وقال حسن حسن، مؤلف كتاب عن تنظيم الدولة، إن أحد السيناريوهات "غير المسبوقة" لكن محتملة، هي أن الهاشمي "قُتل عرضا خلال مداهمة أو قتال دون معرفة من قتله".
وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي في ذلك الوقت، إن القوات الأمريكية قتلت في أكتوبر / تشرين الأول من هذا العام، عضوا "بارزا" في تنظيم الدولة خلال غارة شنتها قبل الفجر في شمال شرقي سوريا.
وأضافت أن غارة جوية لاحقة قتلت اثنين من الأعضاء البارزين في تنظيم الدولة.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا عسكريا يحارب تنظيم الدولة في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، في يوليو/تموز إنها قتلت أبرز جهادي تنظيم الدولة في سوريا خلال غارة شنتها بطائرة مسيّرة في شمالي البلاد.
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية إنه كان "أحد أبرز خمسة" من قيادي تنظيم الدولة.
وقالت تركيا في سبتمبر / أيلول إن قوات الأمن ألقت القبض على "مسؤول تنفيذي بارز" في تنظيم الدولة يُعرف باسم أبو زيد، واسمه الحقيقي بشار خطاب غزال الصميدعي.
وأضافت وسائل إعلام تركية أن بعض المؤشرات تقول إن الصميدعي ربما كان زعيم تنظيم الدولة.