شاركت أميرة ويلز كاثرين ميدلتون صورة جديدة لها تظهرها وهي في طفولتها المبكرة، وحثت الآخرين على فعل الشيء نفسه.
ونشرت كاثرين عبر تويتر، يوم السبت، صورة لها بينما كانت طفلة رضيعة بين يدي والدها، وقالت إن الصور الخاصة بهذه المرحلة العمرية المبكرة تشجّع الناس على الحديث عن الطفولة كما "ترسم الابتسامات على الشفاه وتثير الذكريات الجميلة أيضا".
وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة جديدة دشّنتها الأميرة تسلط الضوء على أهمية سنوات الطفولة المبكرة في تشكيل حياة الإنسان مستقبلا.
ووُصفت هذه الحملة بأنها "إنجاز" أميرة ويلز الذي تكرّس له جهودها.
وفي الصورة المنشورة تحاول الطفلة كاثرين أن تعبث بيديها الصغيرتين في وجه والدها مايكل ميدلتون. وعلّقت الأميرة على الصورة قائلة إن "الوجوه هي أفضل اللُعب في عيون الأطفال".
جدير بالذكر أن كاثرين ميدلتون أُمٌّ لثلاثة أطفال صغار.
وفي سلسلة من التغريدات كتبت أميرة ويلز تقول: "في عطلة هذا الأسبوع، نتمنى لو أنكم جميعا قضيتم وقتا مع أصدقائكم وعائلاتكم وزملائكم ومجتمعاتكم ودار الحديث بينكم عن سنوات طفولتكم المبكرة وكيف شكّلت حياتكم فيما بعد".
وأضافت كاثرين قائلة: "آمل لو أنكم تفعلون مثلي وتنشرون صوراً لكم وأنتم دون الخامسة بحيث تثري تلك الصور أحاديثكم عن تلك السنوات، فضلاً عما سيثمره ذلك من رسم الابتسامات وإثارة الذكريات".
وتستهدف حملة سنوات الطفولة المبكرة زيادة الوعي العام بأهمية السنوات الخمس الأولى من حياة الإنسان على صعيد صحته الجسدية والنفسية على السواء فيما بعد.
وقالت مصادر ملكية إن أميرة ويلز وقفت في أثناء اضطلاعها بواجباتها الملكية على حقيقة أن الصعوبات التي يعانيها أشخاص على صعيد الصحة النفسية والإدمان تعود جذورها عادة إلى سنوات طفولتهم الأولى. وقد دفع ذلك الأميرة إلى اتخاذ قرار بتسليط الضوء على أهمية الطفولة السعيدة والصحية على حياة الإنسان فيما بعد.
وفي أثناء تدشين الحملة في وقت سابق من هذا الأسبوع، كتبت كاثرين ميدلتون في رسالة مفتوحة تقول إنه لم يتم تسليط ما يكفي من الضوء على السنوات الخمس الأولى من حياة الإنسان وأهميتها في تشكيل حياته اللاحقة، ومن ثم فهي عازمة على تغيير ذلك الوضع.
وفي مقطع فيديو تم تسجيله الشهر الماضي ونُشر عبر موقع يوتيوب، قالت كاثرين ميدلتون للمذيع رومان كيمب: "الأمر يشبه بناء منزل - فبدون أساسات قوية .. بدون هذا النوع من البدايات الصلبة في الحياة، يتعذر تشييد البناية في وقت لاحق من الحياة".
وأضافت أميرة ويلز بأن "بناء علاقات صحية وقوية في حياة الطفل هو أمر بالغ الأهمية ... ولا شك أن تربية الأطفال في أيامنا هذه مهمة صعبة، لكن الحب يذلل الصعاب".
واستجاب عدد من المشاهير والشخصيات العامة لدعوة أميرة ويلز، وقاموا بنشر صور لهم إبان سنوات طفولتهم المبكرة. وأثنى كثيرون على مبادرة كاثرين كما علقوا على أوجه شبه بينها في طفولتها وبين ابنها الثالث الأمير لويس.