أعربت فرنسا وألمانيا وبريطانيا عن القلق ازاء اعلان إيران عزمها تركيب ثلاث مجموعات اضافية من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأة «نطنز» لتخصيب الوقود.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك ان «إعلان إيران الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتعارض مع خطة العمل المشتركة الشاملة»، معتبرة أن هذه الخطوة «مقلقة للغاية». واضاف البيان أنه «يتعين على إيران عدم تنفيذ هذه الخطوات إذا كانت جادة بشأن الحفاظ على مساحة للديبلوماسية»، كما حذر من قرار طهران منع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من عمليات التفتيش.
وكان البرلمان الايراني طرح مطلع ديسمبر الجاري مشروع قانون من شأنه وقف عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة لمنشآت البلاد النووية.
على صعيد مختلف، نفى مسؤول مقرب من المرشد الأعلى الإيراني للثورة الايرانية علي خامنئي شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي عن تدهور الحالة الصحية لخامنئي البالغ من العمر 81 عاما.
وقال مهدي فضائلي في تغريدة على «تويتر» امس «الحمد لله وبفضل الدعوات الطيبة من المخلصين، السيد (آية الله خامنئي) في صحة جيدة وهو منشغل للغاية بتنفيذ برنامجه المعتاد من المسؤوليات».
وعمل فضائلي في مكتب ينشر أعمال خامنئي. ونشرت وكالة «فارس» شبه الرسمية للأنباء تغريدته أيضا.
وبدا أن هذا التصريح جاء ردا على تقارير وردت على وسائل إعلام إخبارية ومنصات تواصل اجتماعي بناء على تغريدة من صحافي باللغة العربية قال إن خامنئي أوكل بعض مهامه لنجله بسبب مخاوف على صحته.
الى ذلك، نقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله إن عملية اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده الشهر الماضي نفذت عن بعد باستخدام الذكاء الاصطناعي وسلاح رشاش مزود «بنظام ذكي يتم التحكم به عبر الأقمار الصناعية».
ونقلت وكالة الانباء الايرانية شبه الرسمية عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري قوله في مراسم أقيمت أمس الأول «لم يكن هناك إرهابيون على الأرض.. الشهيد فخري زاده كان يقود السيارة عندما استهدفه سلاح باستخدام كاميرا متطورة».
وأضاف «كان السلاح الرشاش مثبتا على شاحنة صغيرة وتم التحكم به عبر قمر صناعي».
وتابع «أطلقت نحو 13 رصاصة على فخري زاده من سلاح رشاش تم التحكم به عبر قمر صناعي.. استخدم الذكاء الاصطناعي و(تقنية) التعرف على الوجوه خلال العملية».