أخلت السلطات العراقية، سفينة تجارية في المياه الدولية بميناء البصرة العراقي بعد التصاق لغم بحري كبير فيها، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية، نقلا عن خلية الإعلام الأمني.
وأضافت الوكالة أنه تم تشكيل فريق لمعالجة المتفجرات من وزارة الداخلية، وتم نقله جوا إلى الفاو في البصرة، وعمل الفريق على إبطال مفعول اللغم وإخلاء السفينة المستهدفة.
وكانت السلطات العراقية، أعلنت في وقت سابق، أن بحارة ينقلون وقودا من ناقلة عراقية في الخليج العربي، إلى سفينة أخرى مملوكة لشركة شحن مسجلة في الولايات المتحدة، اكتشفوا «جسما مشبوها» ربما يكون لغما.
وذكرت شركتان أمنيتان خاصتان، أن البحارة اشتبهوا بوجود لغم في الناقلة (MT Pola)، التي ترفع العلم الليبيري وتتلقى المساعدة في الخليج العربي قبالة محافظة البصرة.
ويعتبر اللغم اللاصق من أنواع الألغام البحرية التي تلصق بجانب السفينة، وعادة ما يكون ذلك بواسطة أحد أفراد القوات الخاصة من الغواصين، لينفجر لاحقا، مخلفا أضرارا كبيرة بالسفينة.
وأفادت الشركتان، «أمبري إنتليجنس» و«درياد غلوبال»، بأن التحقيقات جارية بشأن الجسم المريب.
من جهتها، أفادت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية، وهي منظمة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، على موقعها الإلكتروني، بأن «جسما مريبا، تم إلصاقه بهيكل سفينة بالقرب من ميناء خور الزبير العراقي».
وقالت المتحدثة باسم القوات البحرية الأميركية، ريبيكا ريباريش، إن الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، الذي يقوم بدوريات في الشرق الأوسط، يراقب الوضع.