ألقت قوات الأمن الروسية القبض على المعارض أليكسي نافالني لدى وصوله إلى مطار «شيريميتفو» من ألمانيا تنفيذا لأمر قضائي سابق صدر بحقه بتهمة الاحتيال.
وذكرت مصادر مطلعة، بحسب «روسيا اليوم»، أن «الرحلة كان من المفترض أن تهبط في مطار فنوكوفو إلا أنها تم تحويلها إلى شيريميتفو بسبب درجة الحرارة المنخفضة وعدم جاهزية مدرج الطائرات لهبوط الطائرة في فنوكوفو، ومن أجل سلامة المسافرين تم إغلاق المدرج وتحويل الرحلات القادمة إلى مطارات أخرى».
وكانت سلطات السجون الروسية حذرت من أنها لن تتردد في اعتقال نافالني (44 عاما) ما إن يصل الى روسيا، بحجة أنه انتهك خلال إقامته في ألمانيا في الأشهر الأخيرة شروط عقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ صدرت بحقه في العام 2014.
في غضون ذلك، أوقفت الشرطة في المطار عددا من حلفاء نافالني، وذلك بعدما توجهوا الى المطار لاستقباله، وفق ما أفاد قريب من نافالني.
وكتب ايفان جدانوف على تويتر «تم توقيف كل من ليوبوف سوبول ورسلان شافيدينوف والمحامي اليكسي مولوكويدوف ومساعد نافالني إيليا باخوموف ومديرة حملته أناستازيا كاديتوفا وقسطنطين كوتوف».
وأظهر شريط مصور عرضته قناة «ام بي كاي اتش ميديا» المعارضة عناصر من الشرطة يرافقون عددا من الأشخاص بهدوء، بينهم ليوبوف سوبول، المعارض الروسي المعروف والذي أوقف قبل بضعة أسابيع.
وبين الموقوفين الآخرين رسلان شافيدينوف، أحد القريبين من نافالني والذي ارسل العام 2019 لأداء خدمته العسكرية في أقصى الشمال الروسي بعد عملية دهم استهدفت منظمته.
كذلك، فإن قسطنطين كوتوف ناشط معروف في المعارضة افرج عنه في ديسمبر الفائت بعدما أمضى عاما ونصف العام في السجن لـ«انتهاكه المتكرر» لقواعد تنظيم التظاهرات.
بدورها، نقلت صحيفة «نوفايا غازيتا» المعارضة توقيف مراسلتها في مطار موسكو.