تطرح الخطة الكبيرة لدعم الاقتصاد التي يريدها جو بايدن وتبلغ قيمتها 1.9 تريليون دولار، اليوم للتصويت في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديموقراطيون ما يمنحها فرصة كبيرة للحصول على الموافقة، حسبما أعلن زعيم الأغلبية الديموقراطية في المجلس ستيني هوير.
ومع ذلك استمرت المفاوضات أمس في مجلس الشيوخ حول بعض النقاط الشائكة بما فيها زيادة الحد الأدنى للأجر بالساعة إلى 15 دولارا.
لذلك مازال النص النهائي الذي يمكن أن يقره الكونغرس في الأيام المقبلة غير مؤكد، مع استمرار الانقسامات العميقة بين الجمهوريين والديموقراطيين.
وفي مواجهة الدمار الاقتصادي الناجم عن وباء «كوفيد-19» بدأ الوقت يضيق على حد قول رؤساء عشرات المجموعات الأميركية الكبرى مثل غولدمان ساكس وآبل وجنرال موتورز، الذين طالبوا الكونغرس أمس الأول بالإسراع في تبني خطة الدعم الجديدة هذه.
من جهته، قال هوير في مؤتمر صحافي إنه سيطرح «خطة الإنقاذ الأميركية» للتصويت في جلسة عامة» اليوم.
أما في مجلس الشيوخ، فيتمتع حزب بايدن بأغلبية ضئيلة جدا إذ يشغل كل من الديموقراطيين والجمهوريين 50 مقعدا. لكن يمكن للديموقراطيين الاعتماد على تصويت نائبة الرئيس كامالا هاريس في حال التعادل.
لكن عادة، ينبغي أن يحصلوا على 60 صوتا للموافقة على نص بأهمية حزمة التحفيز الضخمة هذه.
وللحد من إمكانية عرقلة الجمهوريين لتبني النص، أقر الديموقراطيون مذكرة في بداية فبراير تسمح لهم بالموافقة على الخطة بأغلبية بسيطة.