قال الكرملين أمس إنه لا يتوقع تحولا رسميا في العلاقات الروسية ـ الأميركية بعد قمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي جو بايدن في جنيف الشهر المقبل. ونصح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، بتجنب ما وصفه بالتوقعات المفرطة بتحقيق تقدم خلال القمة، لكنه قال إن الاجتماع في حد ذاته مهم للغاية.
وكان البيت الأبيض والكرملين أعلنا أن بايدن وبوتين سيجتمعان في جنيف يوم 16 يونيو، وقال بيسكوف إن مشاكل كثيرة تراكمت في العلاقات الثنائية.
من جهته، قال بايدن إن العقوبات المفروضة لمنع الانتهاء من خط أنابيب «نورد ستريم 2» الألماني ـ الروسي كان من شأنها أن تأتي بنتائج عكسية، بعد انتقادات داخل الولايات المتحدة لقرار بايدن التراجع عن فرض العقوبات.
وأضاف بايدن أنه عارض المشروع منذ البداية، لكن فرض عقوبات الآن بعد أن أوشك المشروع على الانتهاء ستكون «له نتائج عكسية من حيث علاقاتنا الأوروبية»، وفقا لتقرير صحافي للبيت الأبيض.
وأشار بايدن إلى أن حلفاء واشنطن في أوروبا يعرفون موقفه من هذه المسألة.
وكانت الحكومة الأميركية قد أحجمت رسميا عن فرض عقوبات على الشركة التي تشرف على إنتاج خط أنابيب الغاز المثير للجدل الأسبوع الماضي.