قال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية امس، إن بلاده والقوى العالمية الست حققت تقدما ملحوظا في محادثات إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015، لكن هناك قضايا أساسية مازالت بحاجة إلى حل. وأضاف خطيب زاده في مؤتمر صحافي أسبوعي بثه التلفزيون «كان من الممكن لكل جولة محادثات في فيينا أن تكون الأخيرة. يجب ألا نتعجل. حققنا تقدما ملحوظا لكن هناك قضايا أساسية لاتزال قائمة. لا يوجد جمود في محادثات فيينا».
وقال خطيب زاده: «كل العقوبات يجب أن ترفع وبعد ذلك تتأكد منها إيران، ثم سنتراجع عن الخطوات النووية».
وقال ديبلوماسي من المنطقة أطلعه مسؤولون غربيون مشاركون في المحادثات على المستجدات إن «اتفاقا يوضح التزامات طهران وواشنطن من أجل المضي قدما» سيعلن في فيينا هذا الأسبوع.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية تسجيل وصول شحنة حجمها أكثر من مليون برميل من النفط الخام الإيراني للشواطئ الأميركية في شهر مارس الماضي.
وأظهرت البيانات على موقع إدارة معلومات الطاقة أن هذه الشحنة من النفط الإيراني تعد الثانية التي تصل إلى الولايات المتحدة منذ عام 1991، وقد صادرتها السلطات الأميركية تماشيا مع عقوبات واشنطن على طهران.