أعلن الكولونيل عاصيمي غويتا الذي أطاح برئيسين لمالي خلال الأشهر التسعة الأخيرة أنه سيشرف على المرحلة الانتقالية إلى حين إجراء انتخابات ديموقراطية بعدما أدى اليمين رئيسا مؤقتا للبلاد امس.
وقال غويتا «يتيح لنا الوضع فرصة لإعادة عملية الانتقال إلى المسار الذي يريده الشعب».
وأضاف أنه ملتزم بتنفيذ «الإجراءات اللازمة لنجاح المرحلة الانتقالية ولاسيما تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة وذات مصداقية تجري في موعدها المحدد».
وتعهد الكولونيل غويتا بأن حكومته «ستحترم كل التزاماتها» بالرغم من الاضرابات في مالي غير المستقر.
كانت المحكمة الدستورية قد أعلنت غويتا رئيسا للبلاد الشهر الماضي بعد الإطاحة بالرئيس المؤقت باه نداو، إلا أنه أدى اليمين رسميا امس، خلال مراسم في العاصمة باماكو.
ويتعرض غويتا لضغوط من القوى الإقليمية والدولية لضمان إجراء الانتخابات في فبراير القادم كما هو مقرر، لكن مستشاريه لمحوا إلى أن الجدول الزمني قد يتغير.