أثارت السلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) القلق في بريطانيا، مما اضطرها الى فرض إجراءات رصد مشددة للسيطرة على تفشيها.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، إن مقاطعتي (لانكشاير - مانشستر الكبرى) ستتلقى مجموعة دعم معززة لمساعدتهما في التعامل مع ارتفاع الإصابات بالسلالة الهندية من فيروس كورونا.
وذكرت قناة (سكاي نيوز) البريطانية امس، أنه سيتم منح أجزاء من شمال غرب انجلترا اختبارات إضافية للكشف عن الفيروس ودعم عسكري وفرق استجابة سريعة لمساعدتها في التعامل مع زيادة العدوى بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا، التي اكتشفت للمرة الأولى في الهند.
وأضاف هانكوك، أمام مجلس العموم أنه يشجع جميع المواطنين في هذه المناطق على الحصول على الاختبارات المتوافرة، موضحا أن هذا النهج يمكن أن يحقق نجاحا، حيث إنه نجح من قبل في وقف زيادة أعداد الإصابات في جنوب لندن وبولتون.
وحث المواطنين المستحقين للتطعيم في المناطق المشار إليها على التوجه للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا في أقرب وقت ممكن.
ومن بين توصيات الحكومة البريطانية، فقد حثت المواطنين في المناطق التي تشهد ارتفاعا في الإصابات بالسلالة الهندية على تقليل السفر والحفاظ على التباعد الاجتماعي والاجتماع في الأماكن المفتوحة بدلا من المغلقة قدر المستطاع.
من جهة اخرى، يستعد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إلى تخفيف القيود الحدودية التي تفرضها بلاده على المسافرين الذين حصلوا على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، كاملا، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.
وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء امس، أن الحكومة الكندية تقوم بصياغة خطط لتقليل فترة العزل الحالية التي تبلغ مدتها 14 يوما، بالنسبة لمن اجتازوا حدودها ممن حصلوا على جرعتي اللقاح، بحسب ما قاله الأشخاص الذين اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم.
وسوف يستمر خضوع المسافرين الذين يدخلون إلى كندا لاختبار الفيروس، وقد تكون هناك حاجة إلى تطبيق الحجر الصحي عليهم ولكن لفترة أقصر.