حقق رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان فوزا مريحا في الانتخابات التشريعية المبكرة في البلاد على ما أظهرت النتائج الكاملة التي نشرتها امس، لجنة الانتخابات المركزية واحتج عليها منافسه الرئيسي روبير كوتشاريان منددا بوجود «تزوير».
وحصل حزب باشينيان «العقد المدني» على حوالى 53.9% من الأصوات بعد فرز كل بطاقات الاقتراع، ما سيسمح له بتشكيل حكومة جديدة بمفرده وإعادة تعيين رئيس الحكومة الحالي.
وحصدت لائحة الرئيس السابق روبرت كوتشاريان، «كتلة أرمينيا» على 21% من الأصوات، بحسب المصدر نفسه.
ويخشى مراقبون كثر اندلاع احتجاجات وحتى أعمال شغب بعد حملة انتخابية محتدمة أدت إلى استقطاب في المجتمع الأرميني بعد بضعة أشهر من تكبد يريفان هزيمة عسكرية كبيرة في مواجهة أذربيجان بسبب اقليم ناغورني قره باغ.
وقبل ساعات عدة من إعلان النتائج الرسمية، قال باشينيان «نعلم أننا حققنا نصرا مقنعا في الانتخابات وأننا سنحظى بغالبية مقنعة في البرلمان».
لدى وصوله إلى مقر حملته، استقبل رئيس الوزراء بهتافات من بينها «أحسنت!» و«انتصار!» من جانب مناصريه وسط تصفيق حار.
بدون انتظار صدور النتائج الكاملة، اعترض ائتلاف كوتشاريان الانتخابي على وجود «تزوير منظم ومخطط له» وطلب «مراجعة عمليات التزوير المفترضة المبلغ عنها بعناية» مشددا على أنه لن «يعترف» بالنتائج حتى يتم النظر في «الانتهاكات».
ورغم اتهامات المعارضة، أكدت اللجنة الانتخابية المركزية أن «الانتخابات جرت وفقا للقانون عموما».
وبلغت نسبة المشاركة 49.4% مقابل 48.6% في 2018.