حذرت الفصائل الفلسطينية في غزة أمس، من التوتر في القطاع بالتزامن مع جولة لرئيس المخابرات العامة المصرية، الوزير عباس كامل، إلى إسرائيل ورام الله.
وقالت الفصائل، في بيان عقب اجتماع عقدته في مدينة غزة، إن استمرار إغلاق إسرائيل للقطاع الساحلي «يزيد من حالة التوتر»، مؤكدة «الإصرار على استمرار مقاومتها الحصار والنضال من أجل كسره».
وذكر البيان أن الفصائل «ناقشت التداعيات الخطيرة لاستمرار الحصار ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي تفريغ انتصار الشعب الفلسطيني عبر الضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة».
وأكد البيان أن «ما لم يأخذه الاحتلال بالعدوان والقصف لن يحصل عليه عبر الحصار والإغلاق»، مطالبا المؤسسات الدولية ودول العالم بالضغط على إسرائيل لإنهاء سياساتها.
من جهته، أعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، أن الفصائل اتفقت على إقامة فعالية شعبية شرق غزة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل يوم السبت المقبل في استئناف للفعاليات الشعبية الضاغطة لرفع الحصار.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر طبية فلسطينية أمس، أن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية تياسير شرق طوباس.
وقالت المصادر إن الطواقم الطبية تعاملت مع ثلاث إصابات بالرصاص الحي في الأطراف السفلية وصفت بالطفيفة، موضحة أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت صباح أمس مدينة طوباس وقرية تياسير شرقا، واعتقلت مواطنا من طوباس، كما أعاقت وصول الطلاب الى مقاعد الدراسة في مدرسة ذكور تياسير.