اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس 5 فلسطينيين من محافظتي طولكرم ورام الله بينهم أسير محرر.
وذكر مكتب الأسير الفلسطيني في طولكرم في بيان صحافي أمس أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر يوسف غالب حنون، وبراء يوسف مزيد، وتامر عصام نصار، بعد أن داهمت منازلهم في قرية عنبتا شرق طولكرم، كما اعتقلت الفتى صلاح الدين عمار البدو (17 عاما)، من منزله في ضاحية شويكة شمال المحافظة ذاتها.
وفي رام الله، اختطفت قوات خاصة إسرائيلية، الشاب خير مشرف عادل الريماوي من قرية بيت ريما شمال مدينة رام الله، بعد أن تسللت إلى البلدة بسيارتين مدنيتين.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية عين يبرود واحتجزت الشاب محمد العموري لساعات قبل الإفراج عنه، واقتحمت أيضا بلدة ترمسعيا وضاحية التربية والتعليم، والمنطقة المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري ببلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله.
في غضون ذلك، قال عضو المكتب السياسي لحماس زاهر جبارين أن «الكرة في ملعب إسرائيل» لإنجاز صفقة تبادل أسرى بين الجانبين.
وأوضح جبارين، في بيان امس أن الحركة «قدمت للوسطاء خارطة طريق واضحة لصفقة تبادل الأسرى، والكرة الآن في ملعب الاحتلال».
وأضاف أن قيادة حماس «تتابع ملف الأسرى على مدار سنوات، ويولي الجناح العسكري للحركة ملف الأسرى اهتماما خاصا، وهو على سلم الأولويات خاصة الأسرى أصحاب الأحكام العالية».
وأشار إلى أن إسرائيل «حاولت أكثر من مرة ربط ما يجري في غزة والتقدم في عملية الإعمار بملف الأسرى، إلا أن حماس وقيادة المقاومة أفشلت ذلك بعد أن رفضته، وأبلغت كل الوسطاء باستحالة ربط الملفين ببعضهما».
واعتبر المسؤول في حماس أن إسرائيل «غير واضحة في نواياها، فأحيانا تتقدم خطوة أو خطوتين وتتراجع ثلاثا أخرى، وتحاول الوصول لمعلومات حول جنودها في غزة دون الاضطرار لدفع أي ثمن».