قال نادي الأسير الفلسطيني ان 250 معتقلا من حركة الجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم.
وأضاف نادي الأسير في بيان امس أن الهدف من الإضراب مطالبة «إدارة سجون الاحتلال، بوقف إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقهم بعد السادس من سبتمبر الماضي تاريخ عملية نفق الحرية».
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية «استهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوافر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق».
وبين «أن إدارة سجون الاحتلال شرعت بنقل الأسرى من الغرف التي يقبع بها أسرى الفصائل الأخرى، والتي تم توزيعهم عليها».
وقال النادي «أسرى الجهاد رفضوا الخروج من الغرف على اعتبار أن نقلهم إلى غرف خاصة بهم ليس الحل المطلوب، مطالبين بالاستجابة لمطلبهم بشكل كلي».
وتتمثل مطالب الأسرى بعودة الأمور إلى ما كنت عليه قبل عملية نفق سجن جبلوع وإنهاء عزل بعض المعتقلين ووقف التحقيق مع آخرين وإعادتهم لأقسامهم.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أسرى محررين، في محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وقال مصدر أمني في محافظة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، إنه تم اعتقال أربعة فلسطينيين من مدينة بيت ساحور، ومن قرية النواورة.
وفي محافظة قلقيلية، بشمال غرب الضفة، أصيب شاب بالرصاص في ساقه، خلال مواجهات قرب بلدة عزون، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال وتقتاده إلى جهة مجهولة.
وفي الخليل جنوبا، داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في البلدة بيت أمر وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت الأسير المحرر عيسى إبراهيم أحمد اخليل (25 عاما)، كما اعتقلت الشاب صالح الجعبري، وهو أسير محرر كان قد أمضى حكما بالسجن مدته 14 عاما، وافرج عنه في الثالث من يونيو الماضي.
وفي بلدة بيتا بمحافظة نابلس، والتي يضيق الاحتلال الخناق عليها نظرا لمقاومتها الشرسة التي أجبرته على إخلاء بؤرة استيطانية بها، داهم الجنود الإسرائيليون عدة منازل واعتقلوا فلسطينيا.
وفي بلدة برقة، بالمحافظة ذاتها، اعتقل جنود الاحتلال الأسير المحرر موسى ماجد دغلس، بعد أن داهموا منزله وعبثوا بمحتوياته.