فرضت الصين امس، إغلاقا شمل عشرات آلاف الأشخاص بسبب عودة الإصابات بفيروس كورونا بشكل محدود في شمال البلاد، مسجلة، 39 إصابة جديدة، ترتبط معظمها بتنقل مجموعة من السياح.
وعلى الرغم من أن الأرقام قليلة مقارنة بتلك المسجلة يوميا في أصقاع أخرى من العالم، إلا انها دفعت السلطات إلى تشديد يقظتها.
وطلب مسؤول في بلدية بكين من السكان تجنب السفر «غير الضروري» خارج المدينة وكذلك التجمعات الكبيرة في الوقت الحالي.
كما طلبت السلطات من أي شخص يصل إلى بكين من منطقة تم فيها رصد الإصابة بكوفيد إبراز نتيجة اختبار سلبية. وتم الطلب من نحو 23 ألف شخص في الضواحي الشمالية للعاصمة البقاء في المنزل بعد رصد 9 إصابات، بحسب الإعلام المحلي. وأظهرت صور موظفين يرتدون زيهم الكامل وهم يحرسون مداخل المباني، وأغلقت منافذ المباني بحواجز معدنية. كما تم تحديد عدد مرتادي دور السينما والمتنزهات والمتاحف والأماكن المغلقة الأخرى بنسبة 75% من الطاقة الاستيعابية المعتادة.
وقامت السلطات الصينية، بفرض قيود وأطلقت حملات اختبار جماعية في 11 مقاطعة، من أصل 30 في البلاد.
من جهة أخرى، بدأ امس، في 6 مناطق روسية سريان مفعول إغلاق عام، على خلفية الارتفاعات القياسية في الإصابات والوفيات بكورونا خلال الفترة الماضية.
ووفقا لموقع قناة «آر تي عربية» فإنه بناء على قرارات من السلطات المحلية، تم فرض قيود في مناطق فورونيغ ونيغني نوفغورود ونوفغورود وكورسك وسامارا وإقليم بيرم.