قالت «قوى الحرية والتغيير» التي تشكل الجبهة الرئيسية الداعمة للحراك الشعبي في السودان، إن الشراكة مع المكون العسكري في الفترة الماضية أملتها ظروف معينة وقد تبين أن الجيش كان يطمح الى السلطة، لذلك انقلب على عملية التحول المدني الديموقراطي.
وأعلن القيادي في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وجدي صالح في تصريحات لـ«العربية.نت» انه في حال قبولهم للمبادرة الأممية المطروحة لحل الازمة السودانية «لن نتفاوض على شراكة جديدة مع المكون العسكري. بل على الجيش أن يضطلع بمهامه في حفظ الأمن والبعد عن العملية السياسية في البلاد». وفي سياق متصل، قال صالح إن قوى الحرية والتغيير بصدد تكوين جبهة سياسية عريضة «تضم كل الأحزاب السياسية الرافضة لإجراءات انقلاب 25 أكتوبر»، مضيفا أن اللجنة التنسيقية طلبت لقاء مع الحزب الشيوعي السوداني إلا أنه رفض، لافتا الى أنه رغما عن ذلك، ستواصل قوى الحرية والتغيير اتصالاتها مع الحزب وهي حريصة على وجوده في الجبهة العريضة التي ستشكل.
ولفت الى وجود اتصال مع «تجمع المهنيين» السودانيين والعمل على عودة المجموعة المنشقة عنه ليكون تجمعا واحدا كما كان.