عادت بريطانيا، أمس، إلى تدابير الخطة «أ» الخاصة بكوفيد-19، ورفع كل القيود بما في ذلك إلزامية ارتداء الكمامة وإرشادات العمل من المنزل وشهادات اللقاح. وعلى الرغم من قرار رفع القيود، إلا أن وزير الصحة ساجد جاويد حذر من أنه «بينما نتعلم كيف نتعايش مع كوفيد، نحتاج إلى أن نكون واضحين في أن هذا الفيروس لن يختفي»، داعيا الأفراد إلى الحصول على جرعات اللقاح المعززة. وبموجب الخطة «أ»، لا يزال المدراء المحليون للصحة العامة قادرين على التوصية بارتداء الكمامة في الأماكن العامة فقط وفي أماكن التعليم داخل منطقتهم.
وقالت الحكومة إن هذا إجراء مؤقت، ولا تزال إرشادات مكافحة العدوى تتطلب ارتداء الكمامة في أماكن الرعاية الصحية، بما في ذلك الرعاية الأولية والصيدليات. وكان تم تقديم تدابير الخطة «ب» في 8 ديسمبر 2021 لإبطاء انتشار متحور «أوميكرون»، والتي فرض بموجبها على الأفراد ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والعامة، بالإضافة إلى إصدار توصية للعمل من المنزل حيثما كان ذلك ممكنا وتطلب تصاريح كوفيد للمشاركة في الأحداث الكبيرة والذهاب إلى النوادي الليلية.
وفي ألمانيا، أفادت البيانات الصادرة عن معهد روبرت كوخ الأبحاث الفيروسات امس بأن 43 مليون شخص من سكان ألمانيا (51.7%) حصلوا على الجرعة التنشيطية المضادة لكورونا والتي تحظى بأهمية في مقاومة متحور أوميكرون الجديد.
وأضاف المعهد أن حصيلة التطعيمات اليومية وصلت إلى نحو 458 ألف جرعة أمس الأول.
وأوضح أن نسبة الحاصلين على جرعة واحدة على الأقل من التطعيم وصلت بذلك إلى 75.6% من إجمالي عدد السكان (أي ما يعادل 62.9 مليون شخص). وتسعى الحكومة إلى وصول هذه النسبة إلى 80% بحلول نهاية الشهر الجاري، لكن تحقيق هذا الهدف يبدو غير واقعي بشكل متزايد.
وقال المعهد إن نسبة الأشخاص الحاصلين على التطعيم الكامل وصلت إلى ما لا يقل عن 73.7% (61.3 مليون شخص). ويتطلب التطعيم الكامل في العادة أخذ جرعتين من اللقاحات المضادة لكورونا باستثناء لقاح جونسون آند جونسون الذي تكفي جرعة واحدة منه للتطعيم الكامل.
ولن يتمكن الأشخاص الحاصلون على تطعيم جونسون آند جونسون مستقبلا من الاستفادة من قاعدة «2 جي» إلا بعد أخذهم جرعة ثانية بلقاح يعتمد على الحمض الريبوزي إن أمكن مثل لقاح بيونتيك فايزر أو لقاح موديرنا. وذكر المعهد الألماني أن نسبة الأشخاص غير الملقحين في ألمانيا تبلغ في الوقت الراهن 24.4% (أي ما يعادل 20.3 مليون شخص)، منهم 4 ملايين شخص لا تزيد أعمارهم على أربعة أعوام وهي الشريحة التي لا يتوافر لها لقاح مرخص حتى الآن.
الى ذلك، قررت دولة الإمارات العربية المتحدة رفع حظر الدخول والترانزيت اعتبارا من الغد على المسافرين الذين زاروا في الفترة الأخيرة جنوب أفريقيا أو كينيا أو نيجيريا أو إثيوبيا أو ثماني دول أفريقية أخرى. وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإماراتية في وقت متأخر مساء أمس الأول إنها سترفع الحظر على من زاروا دولا أفريقية معينة خلال الأسبوعين السابقين للوصول والذي فرضته بسبب انتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا. والدول الأخرى التي شملها الحظر، هي: تنزانيا وجمهورية الكونغو وبتسوانا وإسواتيني وليسوتو وموزمبيق وناميبيا وزيمبابوي. وسيتعين على القادمين من هذه الدول تقديم فحص «بي.سي.آر» سلبي لكوفيد-19 أجري خلال 48 ساعة قبل المغادرة وفحص سريع للفيروس في مطار المغادرة.