قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الحرب مع روسيا كان من الممكن منعها إذا سبق ذلك انضمام بلاده لحلف شمال الأطلسي «الناتو».
واوضح زيلينسكي متحدثا إلى طلاب بمعهد الدراسات السياسية في باريس عبر دائرة فيديو امس «لو كانت أوكرانيا جزءا من حلف الأطلسي قبل الحرب، لما اندلعت الحرب».
جاء ذلك غداة اشادة زيلينسكي بما وصفها بـ«القوة الخارقة» للقوات الأوكرانية في المعركة ضد «الجيش الروسي الغازي»، مشيرا إلى أن الأوكرانيين يقاتلون ضد «ما كان يوما ثاني أقوى جيش في العالم».
ميدانيا، قالت تيتيانا أباتشينكو المسؤولة الصحافية بالقوة الأوكرانية الرئيسية في خاركيف إن القوات الأوكرانية صمدت في الغالب أمام الهجمات واستعادت في الأيام الأخيرة أربع مستوطنات شمال خاركيف.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن القوات الروسية تحاول منع القوات الأوكرانية من التقدم نحو الحدود في منطقة خاركيف وتحاول السيطرة بشكل كامل على بلدة روبيجني.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، قال حاكم منطقة بيلجورود الروسية على قناته على تليغرام إنه سيتم الإبقاء على حالة التأهب الأمني على المستوى «الأصفر»، وهو ثاني أعلى درجة تأهب، هناك حتى 25 مايو الجاري.
ومن الممكن أن يكون الهجوم المضاد بالقرب من خاركيف إشارة على مرحلة جديدة من الصراع، إذ من المحتمل أن تكون خطوط الإمداد إلى روسيا الآن معرضة للخطر.
وفي الجنوب، قالت القوات المسلحة الأوكرانية إنها قصفت تسعة أهداف للعدو، مما كبده خسائر في الأرواح بلغت 79 جنديا قتيلا.
وتركزت النيران الروسية في منطقة ميكولايف، حيث تضررت منازل خاصة وكذلك مزارع وخطوط كهرباء.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن القوات الروسية واصلت أيضا قصف مصنع الصلب في آزوفستال بالمدفعية والدبابات والطائرات في محاولة للسيطرة على آخر معقل للمقاومة الأوكرانية بمدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المدمرة.