أعلن تحالف «الإطار التنسيقي» في العراق الذي يضم الكتل البرلمانية الشيعية باستثناء التيار الصدري تأييده مبادرة عدد من النواب المستقلين بتسمية رئيس وزراء محايد لتشكيل الحكومة الجديدة.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تخليه عن تشكيل الحكومة لمدة 30 يوما، والانتقال إلى المعارضة خلال هذه الفترة.
وقال «الإطار التنسيقي» في بيان أمس، إنه يلتزم بتكليف مرشح محايد يضطلع بتشكيل الحكومة لإنهاء حالة الانسداد السياسي.
من جهته، قال الصدر في بيان: «بقي لنا خيار لابد أن نجربه، وهو التحول إلى المعارضة الوطنية لمدة لا تقل عن 30 يوما».
وأضاف: «إذا نجحت الأطراف والكتل البرلمانية بما فيها من تشرفنا بالتحالف معها في تشكيل حكومة لرفع معاناة الشعب فبها ونعمت، وإلا فلنا قرار آخر نعلنه في حينها»، دون تفاصيل.
وأوضح الصدر أن سبب اتخاذه القرار يعود إلى ازدياد التكالب عليه من الداخل والخارج وعلى فكرة تشكيل حكومة أغلبية وطنية، دون تسمية أي جهة.
ورغم أن التحالف - الذي يقوده الصدر - يشغل 175 مقعدا في البرلمان لكنه فشل في تشكيل الحكومة بعدما عطلت القوى المنافسة ضمن «الإطار التنسيقي» انعقاد جلسة البرلمان لانتخاب رئيس جديد للبلاد.