قتل شاب فلسطيني في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن الشاب رفيق رياض غنام البالغ من العمر (20 عاما) قتل متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص قوات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدة «جبع» جنوب جنين.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية وشهود عيان أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة لاعتقال مطلوبين لديها، حيث اندلعت مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية «جريمة الإعدام الميداني» التي ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة جبع جنوب جنين.
واعتبرت الوزارة في بيان «الجريمة جزءا من مسلسل القتل اليومي بحق الفلسطينيين، متهمة إسرائيل باستباق زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بمزيد من عمليات الإعدام الميداني وتصعيد عدوانها الشامل ضد الشعب الفلسطيني».
وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، مطالبا المحكمة الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها في ملاحقة ومحاكمة «مجرمي» الحرب الإسرائيليين.
وبمقتل الشاب غنام يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص إسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها منذ بداية العام الحالي إلى 29، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
من جهة أخرى، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الجيش الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة الغربية طالت أكثر من 42 فلسطينيا.
وقال النادي في بيان إن الاعتقالات شملت أكثر من 30 شخصا من بلدة «سلواد» قرب رام الله والبقية من طولكرم والخليل وجنين وقلقيلية رافقتها تحقيقات ميدانية وتخريب للمنازل.
واعتبر البيان أن عمليات الاعتقال تشكل محاولة من السلطات الإسرائيلية لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، ولا تستثني فيها أيا من الفئات سواء شباب أو أطفال أو نساء وكبار السن والمرضى.