أظهر استطلاع للرأي أن وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، مازالت متقدمة بفارق كبير على منافسها وزير الخزانة السابق ريشي سوناك، في السباق لتولي منصب رئاسة الحكومة وحزب «المحافظين» خلفا لبوريس جونسون.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «YouGov» لصالح شبكة «سكاي نيوز» أن تراس التي تتصدر باستمرار استطلاعات الرأي لأعضاء حزب المحافظين، تتقدم بـ 32 نقطة مئوية على سوناك، حيث حصلت على تأييد 66% من اعضاء «المحافظين»، بينما حصل سوناك على 34%.
وأفاد الاستطلاع بأن 13% فقط من أعضاء الحزب لم يقرروا كيف سيصوتون، أو أنهم لن يصوتوا على الإطلاق.
من جهته، صرح سوناك، بأنه سيظل في المنافسة على منصب رئيس الوزراء المقبل للمملكة المتحدة، رغم أن استطلاعات الرأي تظهر تأخره كثيرا عن منافسته تراس.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء عن سوناك القول في مقابلة تلفزيونية امس: «سأقاتل بقوة حتى اليوم الأخير».
وردا على سؤال عما إذا كان لديه فرصة للفوز، أجاب: «نعم بالتأكيد».
واستغل وزير الخزانة السابق، الذي ساهمت استقالته من الحكومة في التسريع من رحيل رئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون، المقابلة لانتقاد خطة حزب العمال المعارض، والتي تقدر قيمتها بـ 29 مليار جنيه استرليني، وتهدف لحماية المستهلكين من تداعيات ارتفاع الأسعار عن طريق تجميد الحد الأقصى لأسعار الطاقة والغاز محليا.
وعلق سوناك على هذا المقترح بالقول: «إنه خطير حقا أن تقترض الحكومة أموالا هائلة وتضخها في الاقتصاد.. هذا لن يؤدي لشيء إلا لمفاقمة التضخم، إنه يشبه صب الزيت على النار».
وجدد التأكيد على جدوى خطته لخفض ضريبة القيمة المضافة على فواتير الطاقة، مع تقديم مساعدة إضافية تستهدف المتقاعدين وذوي الدخل المنخفض.