رفض وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ خلال زيارته لكابول تحديد موعد لسحب القوات البريطانية من أفغانستان.
وقال هيغ حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) امس إن أفغانستان ستجد في الحكومة البريطانية الجديدة صديقا ثابتا، مقللا من أهمية تلميحات تشير إلى وجود خلافات في الرأي بشأن الدور البريطاني في أفغانستان.
وفي الجانب الطالباني، افادت صحيفة «صندي تايمز» أمس بأن حركة طالبان تدفع 200 ألف روبية أي ما يعادل 1660 جنيها استرلينيا لكل عنصر من عناصرها يقتل جنديا من قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقالت الصحيفة إن الأموال المدفوعة تأتي من الأتاوات والضرائب التي تفرضها حركة طالبان على مزارعي الأفيون والجهات المانحة ومن كبار قادة طالبان في باكستان.
واضافت أن 213 جنديا من قوات حلف الأطلسي قتلوا هذا العام في افغانستان من بينهم 41 جنديا بريطانيا مما رفع قيمة المكافآت التي حصلت عليها عناصر طالبان إلى 350 ألف جنيه استرليني. الى ذلك ذكرت صحيفة «صندي تايمز» امس أن هناك 18 مليونيرا بين وزراء الحكومة الائتلافية البريطانية الجديدة التي تضم 23 وزيرا متفرغا.
وقالت الصحيفة إن ثروات هؤلاء الوزراء تبلغ مجتمعة حوالي 50 مليون جنيه استرليني وأصول الكثير منهم غير معروفة وكونوها بشكل عصامي وتفوق بمعدل 15 مليون جنيه استرليني على الأقل ثروات وزراء حكومة حزب العمال السابقة. واضافت أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون احتل المرتبة السادسة على لائحة أكثر عشرة وزراء ثراء في الحكومة البريطانية.
واحتل المرتبة الأولى وزير النقل فيليب هاموند البالغ من العمر 54 عاما تلته في المرتبة الثانية وزيرة البيئة كارولاين سبيلمان (52 عاما).
وجاء وزير الخزانة (المالية) جورج أوزبورن البالغ من العمر 39 عاما في المرتبة الثالثة تلاه وزير الثقافة جيريمي هانت (43 عاما) في المرتبة الرابعة.
واحتل المرتبة الخامسة وزير الطاقة كريس هيون (55 عاما) تلاه رئيس الوزراء كاميرون في السادسة ونائبه زعيم حزب الديموقراطيين الأحرار نك كليغ البالغ من العمر 43 عاما في المرتبة السابعة.
وجاء وزير الخارجية ويليام هيغ في المرتبة الثامنة ووزير العدل كينيث كلارك في المرتبة التاسعة فيما حلت وزيرة الداخلية تيريزا ماي في المرتبة العاشرة على لائحة أكثر عشرة وزراء ثراء في الحكومة البريطانية الجديدة.