قال رئيس الوزراء الماليزي المعين حديثا أنور إبراهيم اليوم إن تركيزه الأساسي سينصب على التعامل مع ارتفاع تكاليف المعيشة وذلك مع توليه منصبه في ظل اقتصاد متباطئ وانقسام شديد في البلاد بعد انتخابات جاءت نتائجها متقاربة.
وأدى أنور (75 عاما) اليمين رئيسا للوزراء الخميس في تتويج لرحلة سياسية استمرت ثلاثة عقود، تحول فيها من تابع مخلص للزعيم المخضرم مهاتير محمد إلى قائد للاحتجاجات وسجين مدان باللواط وزعيم للمعارضة.
وقال أنور إن تركيزه الأساسي هو الاقتصاد وانه سيشكل حكومة أصغر من الإدارات السابقة.
وصرح في مؤتمر صحافي بعد وصوله لمكتب رئيس الوزراء «أولويتي الآن هي التعامل مع ارتفاع تكاليف المعيشة».
ولم يعلن أنور بعد أي أسماء في حكومته الائتلافية. وكان قد أشار في وقت سابق إلى أنه سيعين نائبين له في حكومته أحدهما من ائتلاف باريسان (الجبهة الوطنية) الحاكم السابق والآخر من التكتلات السياسية الأصغر في الجزء الماليزي من جزيرة بورنيو.
وأنهى تعيينه أزمة لم يسبق لها مثيل استمرت لخمسة أيام عقب الانتخابات.
وكان خصمه، رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين، قد رفض الاعتراف بالهزيمة، متحديا أنور لإثبات تمتعه بالأغلبية في البرلمان. لكن محيي الدين قال الجمعة إنه قبل تعيين أنور وان كتلته ستلعب دور المعارضة.