عواصم ـ هدى العبود وأ.ش.أ:
بحث الرئيس السوري بشار الأسد أمس مع زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر آخر التطورات في الساحة العراقية وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة والعلاقات الثنائية ولم يعلن عن زيارة الصدر في وقت سابق.
ونقل بيان رئاسي سوري أن الأسد أكد على دعم بلاده «الكامل لتشكيل حكومة عراقية بأسرع وقت ممكن بما يحقق مصالح الشعب العراقي»، معربا عن أمله «بالوصول إلى موقف موحد بين القوى السياسية العراقية لتشكيل حكومة وطنية تحقق الأمن والاستقرار للعراق».
وأوضح البيان أن الرئيس السوري يرى أن «التأخير في تشكيل الحكومة (العراقية) ينعكس سلبا على الوضع هناك».وأعرب الصدر، بحسب البيان الرئاسي، عن «تقدير العراقيين لمواقف سورية التي احتضنت العراقيين منذ بداية الغزو الأميركي على العراق ولاتزال تقف إلى جانب كل أبناء الشعب العراقي وتسعى لتحقيق أمن واستقرار العراق».
الى ذلك قضت محكمة إيطالية امس ببراءة الرهينة الإيطالي السابق بالعراق سالفتوري ستيفيو من تهمة التجنيد بدون ترخيص لمواطنين إيطاليين للعمل في دولة أجنبية.
وكانت محكمة الجزاء في مدينة باري قد استدعت في وقت سابق وزيري الخارجية الحالي فرانكو فراتيني، والسابق ماسيمو داليما للإدلاء بشهادتيهما في قضية التجنيد في العراق، حيث كان القضاة يريدون التأكد مما إذا كانت الحكومة الإيطالية قد رصدت تمويلا رسميا يقدر ببضعة ملايين يورو لصالح خدمات أمنية لحراسة مواطنيها العاملين وقتها في العراق بعد سقوط نظام المقبور صدام حسين.