رحب زعيم قائمة العراقية اياد علاوي بالمبادرة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع رؤساء مصر وسورية ولبنان لإزالة التوتر وعوامل الفرقة ولمّ الصف العربي».
وقال علاوي في تصريح صحافي امس «نرحب بالمبادرة الإيجابية التي قام بها العاهل السعودي الملك عبدالله مع أشقائه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك والرئيس السوري بشار الأسد والرئيس اللبناني ميشال سليمان في لمّ الصف العربي وإزالة التوتر وعوامل الفرقة».
وأضاف ان المبادرة ستضع «المنطقة في اتجاهات المسارات الصحيحة التي تعزز استقرارها ونموها وسلامة شعوبها».
وأوضح: «ندعو أن تستكمل هذه المبادرة الكريمة كامل أبعادها بدعم القيادات العربية والإسلامية لها لما فيه خير العرب والمسلمين والعالم».
الى ذلك، بدأت القوات الأميركية المتمركزة في مطار البصرة الدولي عملية انسحاب تطبيقا لبرنامج الانسحاب الجزئي من المحافظة قبيل استكماله منتصف أغسطس المقبل.
وقال علي غانم مسؤول اللجنة الأمنية بمجلس محافظة البصرة «إن القوات الأميركية بدأت بانسحابها منذ ساعات الصباح الأولى، فيما تم نشر قوات أمن عراقية محلها لملء الفراغ الذي ستخلفه تحسبا لوقوع أي هجمات محتملة من جماعات مسلحة.
وأوضح أن القوات الأمنية العراقية أعادت انتشارها المكثف في أرجاء المحافظة وفي المواقع التي انسحبت منها القوات الأميركية على وجه الخصوص بعد أن تلقت في الشهور الماضية تدريبات مكثفة من قبل الاخيرة، مشيرا إلى أن الانسحاب سيتم على مراحل تتضمن نقل المعدات العسكرية وخفض عدد القوات تدريجيا وصولا إلى انسحابها الكامل من المحافظة منتصف أغسطس المقبل».
في سياق متصل، أعلن مصدر امني عراقي امس ان كاميرا مراقبة خاصة صورت العملية التي نفذها الخميس الماضي عناصر في تنظيم القاعدة ضد نقاط تفتيش للجيش في منطقة الأعظمية (شمال) وأسفرت عن مقتل 16 شخصا بينهم 3 جنود احترقت جثثهم.
وقال المصدر الذي رفض كشف هويته «عثرنا على كاميرا مراقبة مثبتة على محل تجاري في المنطقة، فيها تسجيل كامل للعملية التي تظهر مسلحين يهاجمون حاجزا للجيش ويطلقون عليه النار من أسلحة كاتمة للصوت ويزرعون عبوات ناسفة ثم يحرقون جثث الجنود».