رفضت وزيرة العدل الألمانية سابينه شنارينبيرغار فرض عقوبات أكثر صرامة في الوقت الحاضر على المواطنين المقيمين الذين يرفضون اندماجهم في المجتمع الألماني، وذلك بطلب من محافظين من صفوف الاتحادين المسيحيين الديموقراطي والاجتماعي ـ مثل عضو قيادة الحزب المسيحي الديموقراطي وولفغانغ موسباخ ـ الذين أرادوا عقوبات اضافية صارمة على الاجانب المقيمين من الذين يرفضون الاندماج في المجتمع الألماني.وقالت شنارينبيرغار في تصريح لصحيفة (سود دويتشه) المعتدلة الصادرة في مدينة ميونيخ الجنوبية ان ألمانيا ليست بحاجة الى اللجوء الى فرض عقوبات إضافية، مشيرة في الوقت ذاته الى ان القوانين المتوافرة حاليا تعتبر كافية. ومن العقوبات التي تتخذ في حق الرافضين للاندماج الحرمان من تمديد الإقامة في البلاد او فرض غرامات مالية وتخفيض المعونات الاجتماعية. في سياق متصل، اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ان «الإسلام جزء من ألمانيا». وتناولت ميركل في كلمة لها أمام المؤتمر الإقليمي لحزبها المسيحي الديموقراطي في مدينة لوبيك شمالي ألمانيا أمس الأول، العديد من القضايا المثارة على الساحة الألمانية حاليا وأولها قضية الإسلام ودوره في المجتمع الألماني حيث قالت ميركل وتأتي هذه التصريحات وسط جدل كبير مثار في الوقت الراهن حول دور الإسلام في المجتمع ومشاكل اندماج المهاجرين في المجتمع الألماني، وطالبت ميركل خلال كلمتها بالنظر إلى الإسلام بطريقة مختلفة.