أكد المفكر والسياسي التونسي المعارض المنصف المرزوقي، أن الثورة التونسية نشبت دون تدخل من النخبة، ودون قيادات لها، ولكن النخبة هي التي فتحت أبواب الشارع للشعب، قائلا إن «ما حدث في تونس ثورة، وليست حراكا أو اضطرابا».
وقال المعارض التاريخي لنظام الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، لصحيفة «المصري اليوم» المصرية المستقلة في عددها أمس: «أسقطنا بن علي وسنسقط الحزب والبرلمان ومجلس المستشارين.. نحن نقضي على دولة الحزب الواحد الذي استمر 50 عاما بالديموقراطية المزيفة، والثورة الشعبية انتصرت وهي الآن بصدد تصفية الديكتاتورية بعد أن قضت على الديكتاتور».
وأعلن المرزوقي رفضه الدخول في الحكومة الحالية لان «فيها رموز الحزب الحاكم» ووصفها بانها «حكومة غير شرعية»، وقال إن «كل الحركات الوطنية لن تقبل بالمشاركة إلا في حكومة وحدة وطنية حقيقية، ليس فيها نظام الحزب الحاكم، ولن نجلس مع من أداروا وخدموا الديكتاتورية، ولا نجلس مع أي نظام ديكتاتوري».