بعد انتشار شائعة عن منع الشيخ د.سلمان بن فهد العودة من السفر، فند الشيخ عبر حسابه في «تويتر» تلك الشائعة حيث قال «لم يصلني شيء بشأن منعي من السفر وقد قرأت تساؤلكم هنا في تويتر ولا اعرف مصدره وسأوافيكم بإذن الله بأي معلومة جديدة، ومازلت في المملكة». وفي صفحته بالفيس بوك قال العودة متسائلا: «هل نحن متشددون؟ سؤال كبير يحتاج الى مكاشفة ومصارحة مع النفس بعيدا عن سخرية الآخرين وشماتة المخاصمين.. لعلي احاول الاجابة معكم عن هذا السؤال في مقالي الذي سينشر فجر السبت ان شاء الله». وهو التساؤل الذي حظي بأكثر من 230 تعليقا في اقل من 12 ساعة من نشره، والذي ينتظر الاجابة عنها في مقاله الذي سينشر فجر السبت بموقعه الالكتروني وصحيفة عكاظ. وكتب العودة في ذات الصفحة: «لن اسمح ليأس او احباط ان يتسلل الى قلبي وسأحاربه بايماني وانسانيتي وخبرتي في الحياة، سأحاربه بكم ايها الاصدقاء المخلصون». واضاف: «آمنت بالله الحكيم الرحيم الذي جرى كل ما ارى بإذنه، ثم آمنت بالانسان المستخلف الذي صنع المجد والحضارة والتغيير ولايزال».
قاضٍ سعودي: السجن والجلد «تعزيراً» عقوبتا دعاة المظاهرات والمشاركين فيها
من جهة أخرى أكد قاض سعودي أن الأحكام القضائية التعزيرية بانتظار كل من يتم إحالته من الجهات المختصة عند ثبوت مشاركته في التجمعات والمظاهرات التي أفتت هيئة كبار العلماء بحرمتها ومخالفتها لولي الأمر (الملك).
ونقلت صحيفة «المدينة» السعودية أمس عن رئيس المحكمة الجزئية بجدة سابقا وقاضي الاستئناف بمكة المكرمة الشيخ عبدالله العثيم قوله إن «الأحكام القضائية في مثل هذه القضايا هي السجن والجلد تعزيرا»، مؤكدا أن «العقوبات التعزيرية تتفاوت بناء على حثيثيات ملف كل قضية».
وعن العقوبات التي تنتظر دعاة هذه المظاهرات من خلال الدعوة لها من خلال المواقع الإلكترونية أكد العثيم أن «من يتم إحالته من الجهات المختصة سيتم محاكمته وإصدار العقوبات التعزيرية حسب نظام ولائحة المخالفات الإلكترونية الصادرة بهذا الخصوص». وحذر الشيخ العثيم الجميع من الانسياق وراء هذه الدعوات التي تخالف الشريعة الإسلامية وولي الأمر، مؤكدا أهمية المحافظة على مقدرات الوطن. وكانت هيئة كبار العلماء التي تعتبر أعلى مرجعية دينية في السعودية، أصدرت بيانا اعتبرت فيه أن المظاهرات «محرمة».