Note: English translation is not 100% accurate
فرنسا وأميركا وباكستان: لسنا متأكدين من وفاة بن لادن
الاثنين
2006/9/25
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1338
قالت فرنسا والولايات المتحدة وباكستان امس الاول انهم لا يستطيعون تأكيد تقرير عن وفاة اسامة بن لادن، فيما بدأت باريس تحقيقا حول كيفية تسريب وثيقة سرية تحتوي على هذا الادعاء.
وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك للصحافيين ان وفاة بن لادن «لم تتأكد بأي شكل من الاشكال، ومن ثم فإنني لن أعلق عليها» وأضاف بعد اجتماع قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل «فوجئت الى حد ما بنشر وثيقة سرية لجهاز المخابرات الفرنسي».
من جانبه، قال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية «ليس لدينا أي تأكيد لهذه التقارير» وقال مسؤول مخابرات أميركي طلب عدم الكشف عن اسمه «سمعنا هذه الاشياء من قبل وليس هناك ما يدعونا للاعتقاد ان ثمة أي اختلاف».
وتابع «لا يوجد شيء محدد نستطيع أن نشير اليه لنقول ان هذا التقرير يتمتع بمصداقية تفوق التقارير الاخرى التي سمعنا بها في السابق».
من جانبه، أعلن وزير الداخلية الباكستاني افتاب شرباو مساء السبت ان اسلام أباد لا تملك أي معلومات تسمح بتأكيد الخبر الذي أوردته صحيفة فرنسية حول وفاة اسامة بن لادن في باكستان.
واكد الوزير في العاصمة الباكستانية «نحن لا نملك أي معلومة بهذا الاتجاه».
وفي باريس، أمرت وزيرة الدفاع ميشيل اليو ماري بإجراء تحقيق في تسريب وثيقة سرية لجهاز المخابرات الفرنسي. ونشرت صحيفة لو ريبوبليكان ما قالت انه نسخة من تقرير يحمل تاريخ 21 سبتمبر، وقالت انه عرض على الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان ووزير الداخلية والدفاع في اليوم نفسه.
من جانبها، قالت السعودية امس الاحد انه لا يوجد لديها دليل على وفاة اسامة بن لادن مثيرة بذلك شكوكا أكبر في الوثيقة الفرنسية التي قالت ان المخابرات السعودية تعتقد انه توفي الشهر الماضي.
ولكن السفارة السعودية في واشنطن أصدرت بيانا قالت فيه ان «السعودية ليس لديها دليل يدعم التقارير التي نشرت في أجهزة الاعلام في الآونة الاخيرة عن وفاة بن لادن.
والمعلومات التي ذكرت غير ذلك محض تكهن ولا يمكن التحقق منها بشكل مستقل». وكانت صحيفة «لو ريبوبليكان» الاقليمية الفرنسية أول من قام بنشر التقرير أمس الاول.
وجاء في مقال المجلة ان تقرير الاستخبارات الخارجية الفرنسية المحدد بتاريخ 21 سبتمبر الجاري، نقل «عن مصدر موثوق به عادة» قوله ان مخابرات خليجية تحاول التأكد من التقارير المتعلقة بوفاة بن لادن جراء اصابته بالتيفوئيد في باكستان في الثالث والعشرين من اغسطس الماضي.
وقال الصحافي الذي كتب المقال لشبكة cnn في اتصال هاتفي، انه واثق من صحة الوثيقة السرية.
وأضاف ان الشئ الوحيد الذي تحاول المخابرات الخليجية معرفته هو مكان دفن زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، قبل اعلان النبأ بشكل رسمي.
وعندما سئلت عن التقرير الفرنسي قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس للصحافيين في نيويورك «لا تعليق، لا علم لنا».
وقال مصدر بالمخابرات الاميركية ان واشنطن ليس لديها أي أدلة على ان هذا التقرير أكثر مصداقية بأي حال من الاحوال عن شائعات سابقة بوفاة بن لادن.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه «سمعنا هذه الاشياء من قبل وليس هناك ما يدعونا للاعتقاد ان ثمة أي اختلاف» وتابع «لا يوجد شيء محدد نستطيع أن نشير اليه لنقول ان هذا التقرير يتمتع بمصداقية تفوق التقارير الاخرى التي سمعنا بها في السابق».
اقرأ أيضاً