دمشق- هدى العبود
أصدر الرئيس السوري د.بشار الأسد مرسوما رئاسيا يقضي بتعديل وزاري لحقيبتي الاتصالات والأوقاف.
وأفادت وكالة الانباء السورية (سانا) الرسمية صباح امس بأن د.الأسد عيّن عماد عبدالغني صابوني وزيرا للاتصالات خلـــفا لعمـــرو سالم ومحمد عبدالستار السيد وزيـــرا للأوقاف عوضا عن محمد زياد الأيوبي.
وكانت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش اتهمت سالم بقضايا فساد مالية وإدارية قبل يومين بينما أشيع أن وزير الأوقاف المقال كان أداؤه الوظيفي سيئا حسب مصادر وزارية.
وقال عنه عضو مجلس الشعب د.محمد حبش في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية إن «أداءه الوزاري اتسم بالشخصانية والعائلية وحوّل وزارة الأوقاف إلى ما يشبه دكان خاص».
وأضاف د.حبش أن «الوزير الجديد يتميز بأنه صاحب تجربة إدارية واسعة فهو معاون وزير لعدة سنوات ومدير سابق لأوقاف محافظة طرطوس على الساحل السوري».
وقال حبش إن «الوزير الجديد ينتمي إلى تيار إسلامي تنويري وحضاري وله دور مشهود في رعاية العمل الإسلامي ويحمل دكتوراه في الشريعة الإسلامية ويتمتع بشبكة علاقات إسلامية دولية واسعة وهو نجل وزير الأوقاف السابق في الفترة من عام 1970 إلى عام 1980».
أما وزير الاتصالات الجديد وحسب معلومات مؤكدة من محيطه العائلي فإنه يحمل دكتوراه في الاتصالات والمعلوماتية من فرنسا ويجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وكان مديرا عاما لمؤسسة الاتصالات السورية لأكثر من 3 سنوات في السابق، وكان رئيسا للجمعية المعلوماتية السورية إضافة لأنه عيّن مستشارا لشؤون الاتصالات لرئيس الحكومة السورية لمدة يوم واحد (الخميس الماضي)، وكان عضو لجان مقاسم الهاتف والإنترنت في مؤسسة الاتصالات لسنوات عدة، كما أنه من الفريق الأساسي في الجمعية المعلوماتية التي أسسها الرئيس الأسد قبل توليه مقاليد السلطة في سورية.
الصفحة في ملف ( pdf )