Note: English translation is not 100% accurate
الظواهري يهاجم تجار الدين ويصف بنديكتوس بالدجال
الأحد
2006/10/1
المصدر : أ.ف.پ
حث الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري المسلمين الى دعم ما اسماهم المجاهدين في العراق وافغانستان، منددا بالحكومات العربية و«المنهزمين» والعلماء، ودعا الى رفض كل القرارات التي تعترف بـ «الكيان الصهيوني»، وذلك في شريط فيديو جديد بث امس الاول الجمعة على الانترنت كما ذكرت قناة «الجزيرة» الفضائية.
وقال «على امة الاسلام ادراك عجز الحكومات المسيطرة على ديار الاسلام امام قوى الغزو الصليبي»، مشيرا الى ان «هذه الحكومات تعاني من عجزين»، زاعما ان «الاول عقائدي لأنها ارتضت بشرعية الامم المتحدة المخالفة للاسلام، والتي تلزم كل هذه الحكومات المحافظة على وحدة وسلامة اراضي اسرائيل»، مضيفا انها تعاني ايضا من «عجز سلوكي لأنها ارتضت البقاء في الحكم عبر الرضوخ لارادة الغرب الصليبي والسماح له باحتلال اراضي المسلمين في افغانستان والعراق ولبنان وفلسطين».
وظهر الظواهري في شريط الفيديو، الذي استمر 18 دقيقة، اولا بعمامة سوداء وجلباب ابيض ثم بعمامة بيضاء وجلباب أبيض.
وقد وجه في هذا الشريط خمس رسائل الى المسلمين.
واوضح انه على امة الاسلام ايضا «ادراك عجز الكثير من الاسماء الرنانة التي تنصب نفسها لقيادة المسلمين، واخص بالذكر منهم المنهزمين عقائديا الذين رضوا بحاكمية الجماهير بدلا من حاكمية الشريعة (...) والذين دخلوا كابول على ظهور الدبابات الاميركية (...) وشاركوا في مجالس المحتل ثم في الانتخابات والاستفتاءات المزورة في افغانستان والعراق».
واشار ان على امة الاسلام ان تدرك ايضا «فئة تجار الدين الدجالين الذين تواطأوا مع المحتل الاميركي في العراق قبل الغزو واثناءه وبعده وشاركوا في الدفاع عن المحتل الاميركي وشنوا حربا على المجاهدين والمسلمين باسم الاسلام خدمة للسيد الاميركي»، مشيرا الى «الفئة الثالثة وهي فئة فقهاء التسول الذين باعوا دينهم بالرواتب والمناصب واقروا الاعتراف باسرائيل والصلح معها وباعوا فلسطين (...)».
وتابع الرجل الثاني في تنظيم القاعدة قائلا «علينا ان نكفر بكل القرارات ومعاهدات الاستسلام بدءا بقرار تقسيم فلسطين ونهاية بالقرار 1701 مرورا بكمب ديفيد واوسلو (...) وكل هذه القرارات تعترف بشرعية الكيان الصهيوني وتجرم الجهاد ضده».
واضاف «على الامة المسلمة ان تخوض حرب جهاد شعبية ضد الحملة الصليبية. وحرب الجهاد الشعبية هي اخوف ما يخافه اعداء الاسلام».
واوضح ان «على الامة المسلمة ان تدرك ان افغانستان والعراق هما اهم الميادين لمواجهة الحرب الصليبية المعاصرة ولذا يجب على الامة المسلمة ان تدعم المجاهدين فيهما بكل ما تسطيع».
كما وصف الظواهري في شريط الفيديو ايضا الرئيس الاميركي جورج بوش بـ «الكذاب»، واكد انه فشل في «حربه على القاعدة»، داعيا المسلمين في اقليم دارفور الى الجهاد ضد الخطة الصليبية لارسال قوات صليبية الى الاقليم ومهاجما البابا بنديكتوس السادس عشر واصفا اياه بـ«الدجال».
اقرأ أيضاً