وجهت منظمة العفو الدولية أمس انتقادات لقوات حفظ السلام الدولية في جنوب السودان متهمة إياها بالتقصير عمدا من خلال رفض التدخل لمنع الميليشيات المتنازعة والجيش السوداني من احتلال مدينة أبيي على الحدود مع السودان في مايو الماضي، ما أدى الى فرار أكثر من 100 ألف شخص.
وأكدت المنظمة الحقوقية التي نشرت امس تقريرا حول الأحداث في ابيي أنها أول منظمة دولية تمكنت من زيارة المدينة منذ تلك الأحداث.
وقالت دوناتيلا روفيرا التي زارت المدينة مبعوثة من منظمة العفو الدولية ان «الجيش السوداني ومليشياته الحليفة طردت عمليا كل سكان ابيي وأحرقت المنازل لمنع عودتهم».