نفت الحكومة الإثيوبية صحة تقارير صحافية حول عزم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اللجوء إلى إثيوبيا.. مشيرة إلى أن صالح لم يتقدم بطلب للجوء إلى البلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية شيملز كمال في تصريحات لصحيفة «انفورمر» الإثيوبية الأسبوعية امس إن زيارة صالح لإثيوبيا والتي سبقت تخليه عن السلطة رسميا بأيام «كانت مجرد توقف بسبب وجود جالية يمنية كبيرة بإثيوبيا، ولم يتم التقدم بطلب سواء من جانب صالح او من جانب المجتمع الدولي لمنحه اللجوء».
وأضاف «لا يمكننا إعلان أي تكهن بقبول اللجوء السياسي للرئيس السابق طالما أنه لا يوجد طلب من أي جانب، وبالتالي فإن إثيوبيا حاليا لا تنظر في منح اللجوء لصالح لعدم وجود طلب، ولا يمكننا التكهن بأي شيء حول هذا القبيل».
في سياق آخر، كشف مصدر ديبلوماسي غربي في صنعاء امس، أن الرئيس اليمني المنتخب عبد ربه منصور هادي رفض مقترحا تقدم به عدد من سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر، بالاستعانة بخبرات دولية لإنجاز عملية إعادة هيكلة الجيش والأمن التي تتصدر استحقاقات تنفيذ المبادرة الخليجية لفترة ما بعد تسليم السلطة.
وأضاف المصدر الديبلوماسي في تصريح له، أن الرئيس هادي أبدى تحفظا شديدا على مقترحات تقدم بها السفراء والمبعوث الدولي بالاستعانة بخبرات عسكرية دولية لمساعدة حكومة الوفاق الوطني على إنجاز عملية إعادة هيكلة الجيش، لاعتبارات تتعلق بحساسية هذه العملية وارتباطها بالأمن القومي للبلاد، ولوجود محاذير إزاء الاستعانة بخبرات غير يمنية لانجاز هذه المهمة التي تتصدر قائمة التحديات التي تواجه المساعي اليمنية لاستكمال تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية وفق الآلية التنفيذية المزمنة.
وأشار المصدر الى أن ثمة تصورا طرح على القيادة اليمنية فيما يخص انجاز عملية إعادة هيكلة الجيش والأمن، تقضي بإخضاع هذا البند من بنود المبادرة الخليجية للتطبيق على مرحلتين مع تحديد السقف الزمني لتنفيذ كل مرحلة بما لا يخل بالمحددات المزمنة لإنجاز تطبيق بنود المبادرة كافة وفق الآلية التنفيذية الموقع عليها من قبل الأطراف الرئيسية في الأزمة في العاصمة السعودية الرياض.
ميدانيا، قالت وزارة الدفاع اليمنية ان اثنين من المتشددين قادا سيارة محملة بالمتفجرات الى قاعدة للجيش اليمني في جنوب البلاد امس مما أسفر عن مقتلهما الى جانب جندي.
وقالت الوزارة على موقعها الالكتروني ان الهجوم استهدف ثكنات قوات الحرس الجمهوري في محافظة البيضاء عند الفجر. وانحت باللائمة في الانفجار على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.