اكد الرئيس السوداني عمر البشير ان السودان سيرد بقوة على محاولات زعزعة استقراره من قبل حكومة جنوب السودان، وقال ان السودان سيكسر كل اصبع يمتد نحوه. جاء ذلك لدى مخاطبته اول من امس الاحتفال السنوي لقوات الدفاع الشعبي، واوضح ان صدور مذكرة توقيف بحق الفريق اول ركن وزير الدفاع عبدالرحيم حسين من قبل ما يسمى محكمة الجنايات الدولية القصد منها اضعاف الروح المعنوية للقوات المسلحة التي افشلت كل المخططات الاجنبية وحققت الانتصارات في كل من النيل الازرق وجنوب كردفان، وتعهد بأن تكون المعركة النهائية في كاودا عاصمة التمرد قريبا. وسخر البشير من ادعاءات وزيرة الخارجية الاميركية ان السودان يسعى لتقويض الاستقرار في جنوب السودان، مشيرا الى ان سياسة الجزرة والعصا والتي تتبعها اميركا في تعاملها مع السودان مرفوضة، قائلا: نرفض جزرتكم لأنها مسمومة ولا نخشى عصاكم.
وحيا البشير شباب الثورات العربية لأنها تخلصت من قوى البغي والطغيان، لافتا الانتباه الى ان ثورة الانقاذ الوطني كانت هي بداية هذه الثورات في السودان، واوضح ان الثورة الليبية اسقطت نظام القذافي «الذي لعب دورا قذرا تجاه السودان».
ووجه ولاة الولايات بفتح المعسكرات للدفاع الشعبي وان تعد كل ولاية لواء كاملا بينما تعد ولاية الخرطوم سبعة الوية للذود عن الوطن.
في السياق ذاته، دعا وزير الدفاع عبدالرحيم حسين الى ان يكون حشد قوات الدفاع الشعبي في الخرطوم بداية لنفرة كبرى تنتظم الولايات تحفظ البلاد عزتها وكرامتها.