واشنطن ـ وكالات: زاد حاكم ولاية مساتشوستس السابق ميت رومني ولاية ألاسكا إلى الولايات الأميركية الخمس التي حصد فيها فوزا بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري يوم «الثلاثاء الكبير».
وذكرت شبكة «سي ان ان» الأميركية أن رومني نال بعد فرز 99% من الأصـــوات في ولاية ألاسكا نســـبة 32% مـــتقدما على عضو مجلس الشيوخ السابق عن بنسلفانيا ريك سانتوروم الذي نال 29% من الأصوات فيما حل النائب عن ولاية تكساس رون بول في المرتبة الثالثة بنيله نسبة 24% وبعده رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش مع 14%.
وقد جرت الانتخابات في 10 ولايات أميركية حصد رومني فيها 5 ولايات إضافة إلى ألاسكا متقدما بذلك على منافسه الأبرز عضو مجلس الشيوخ السابق عن بنسلفانيا ريك سانتوروم الذي حصد 3 ولايات.
وكانت وسائل الإعلام الأميركية ذكرت أن رومني فاز في ماساشوسيتس (72%) وإيداهو (62%) وفيرجينيا (60%) وفيرمونت (40%)، كما تقدم بنسبة بسيطة بعد احتدام الصراع مع سانتوروم في ولاية أوهايو حيث حصد نسبة 38% من الأصوات مقابل 37% للأول بعد فرز 99.4% من الأصوات في الولاية.
أما سانتوروم فقد حل الثاني حاصدا 3 ولايات وهي: تينيسي (37%) التي حل فيها رومني ثانيا (28) وغينغريتش ثالثا (24) وبول رابعا (9%)، وأوكلاهوما بنيله (34%) من الأصوات متقدما على رومني الذي نال (28%) وغينغريتش (27) وبول (10%)، وداكوتا الشمالية بنيله (40%) متقدما على بول الذي نال (28%) ورومني (24%) وغينغريتش (8%).
وبالنسبة لرئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش فقد فاز في ولاية واحدة وهي جورجيا.
وخلال احتفاله بالفوز وعد ميت رومني بأن «يخرج» من البيت الأبيض باراك اوباما، الرئيس «الذي لا يملك أفكارا جديدة».
وقال رومني من بوسطن في ماساتشوستس التي كان حاكما لها: «أوجه رسالة الى ملايين الأميركيين الذين لا يجدون عملا والذين لا يستطيعون دفع فواتيرهم».
وأمام أنصار كانوا يهتفون باسم الولايات المتحدة و«نحتاج الى ميت»، أكد رومني «لستم انتم من فشل. الرئيس هو الذي خدعكم، لكن هذا الأمر سيتغير».
وأعلن ان «هذا الرئيس لا يملك أفكارا جديدة ولا تقنع أعذاره أحدا، وفي 2012 سنخرجه من البيت الأبيض».
وأضـــاف ان «هذه الحملة لا تقتـــصر فقط على وضع اســم على بطاقة انتخـــابية، بل محورها انقـــاذ روح أميركا».
في المقابل، كلمات قليلة وجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما لغريمه الرئيسي في وقت سابق من أمس بين صفوف الجمهوريين الذين يدلون بأصواتهم في عشر ولايات دفعة واحدة لاختيار مرشحهم للرئاسة.
لقد سأل أحد الصحافيين الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض قبيل انتهاء «الثلاثاء الكبير» : «ماذا تريد أن تقول للسيد رومني؟».
ورد أوباما قائلا «حظا سعيدا الليلة» دافعا الصحافيين للضحك.
وردت عليه مراسلة شبكة «سي بي إس» الإخبارية نورا اودونيل «لا.. حقا».
فأجابها الرئيس وهو مقضب الجبين «حقا» ما دفع الحضور لمزيد من الضحك.