استأنف متمردو حركة «جيش الرب للمقاومة» في أوغندا هجماتهم في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وذكر راديو «فرنسا الدولي» أمس أن منظمة الأمم المتحدة رصدت 20 حادثة في المناطق المتضررة بالفعل في الماضي ومنذ بداية العام الحالي مما تسبب في تشريد السكان. وأضاف الراديو أنه في نهاية عام 2011، انضم 30 مستشارا عسكريا أميركيا إلى القوات الأوغندية لتنظيم الكفاح ضد حركة «جيش الرب للمقاومة» في جمهورية أفريقيا الوسطى. وأشار الراديو إلى أن هذا التدخل أعطى فرصة لتحسين العلاقات بين القرويين في أفريقيا الوسطى والقوات الأوغندية المتواجدة منذ عام 2007 في البلاد حيث اتهم الجنود الأوغنديون بارتكاب عمليات اغتصاب ونهب.
وأوضح الراديو أنه حتى هذه اللحظة، ترفض جمهورية الكونغو الديموقراطية دخول الجيش الأوغندي أراضيها ولكن أثبتت قواته أنها غير قادرة على محاربة متمردي «جوزيف كوني».