Note: English translation is not 100% accurate
ليفني تعين أحد كبار مساعديها للتحضير لمفاوضات محتملة مع سورية
الاثنين
2006/8/21
المصدر : الانباء
عينت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني مسؤولا خاصا عن مفاوضات محتملة مع سورية، وقد بدأ يعقوب دايان، الذي كان يشغل منصب رئيس المكتب الديبلوماسي لوزارة الخارجية، مشاوراته في تل ابيب بلقاء رئيس جامعة تل ابيب اتيمار رابينوفيتش الذي كان يترأس فريق المفاوضات مع سورية ابان حكم رئيس الوزراء اسحق رابين منتصف التسعينيات.
وفي الإطار ذاته، يلتقي دايان لاحقا مع يوري ساغي الذي شغل نفس المنصب خلال فترة تولي ايهود باراك رئاسة الوزراء اواخر التسعينيات.
وقد كلف دايان بعرض تقرير مفصل علي وزيرة الخارجية ليفني ومسؤولي الوزارة، يشرح فيه فرصه استئناف الحوار الديبلوماسي مع سورية على ضوء موقف سورية واسرائيل من المسائل موضع الخلاف كالحدود والامن ووضع الامور بين البلدين في شكلها الطبيعي.
المستشار الاعلامي لوزيرة الخارجية، ادو اهاروني اكد نبأ تعيين دايان امس الاول، لكنه استدرك قائلا: ان ذلك لا يعني ان ليفني نصحت باستئناف المفاوضات مع سورية.
ويبدو الخبراء الاسرائيليون منقسمين حيال ترجمة نوايا الرئيس السوري بشار الاسد، إذ يلفت مسؤولو المخابرات العسكرية الاسرائيلية الى التهديدات العسكرية للرئيس بشار، في حين يدعو مسؤولو وزارة الخارجية الى اخذ دعوته لإحياء مباحثات السلام على محمل الجد.
بيد ان الفريقين عبرا عن قلق واضح ازاء تنامي التقارب بين ايران وسورية، الى جانب دعمهما المتزايد لحركة حماس.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيرتيز الاسبوع الماضي لتحث على خلق ظروف مواتية للتفاوض مع سورية، حيث قال مقربون لبيريتس انه بات مقتنعا بضرورة التأكد من نوايا الرئيس الاسد، خاصة انه يرى ان الرئيس السوري يعد عاملا حاسما في منع تجدد القتال على حدود اسرائيل الشمالية وفي منع وصول السلاح الى لبنان.
من جانبه، يعارض رئيس الوزراء ايهود اولمرت اي خرق لسياسته الرافضة لأي محادثات مع سورية طالما ابقتها الولايات المتحدة على قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وبعد توقف الأعمال القتالية في الشمال، يبدو ان واشنطن قد بدأت التفكير في التقارب مع دمشق.
غير ان مسؤولين اسرائيليين لا يتوقعون تغييرا في السياسة الاميركية قبل انتخابات الكونغرس في نوفمبر المقبل. الى ذلك، تتوجه وزيرة الخارجية الاسرائيلية الى باريس هذا الاسبوع للقاء عدد من كبار المسؤولين الفرنسيين بمن فيهم نظيرها فيليب دوست بلازي.
وافادت الاذاعة الاسرائيلية امس بأن ليفني ستبحث مع المسؤولين في باريس مسألة نشر القوات الدولية في جنوب لبنان ومنع نقل الاسلحة من سورية وايران الى حزب الله.