حدد حزب «كاديما» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت، موعدا في الـ 17 والـ18 من سبتمبر المقبل، لاجراء انتخابات مبكرة لاختيار رئيس جديد للحزب، ليشكل الفائز بالانتخابات، بعدها، حكومة جديدة في اسرائيل بحلول نوفمبر، بحسب ما أعلن التلفزيون الاسرائيلي امس.
وتقدم بالاقتراح النائب عن حزب كاديما تساهي هانغبي، الذي يتولى لجنة الشؤون الداخلية في الحزب، متوصلا الى اتفاق بين اولمرت وليڤني، ينص على أن الزعيم الجديد لكاديما سيكون ملزما بتشكيل حكومة جديدة بحلول نوفمبر.
الا أن أولمرت، الذي يخضع للتحقيق لتورطه في قضية فساد، لم يعلن، حتى الآن موقفه من المشاركة في انتخابات الحزب.
وقال المراسل السياسي للقناة الأولى «هذا يعني أنه اذا قرر أولمرت أنه لن يشارك في الانتخابات المقبلة في كاديما فانه في الواقع يوافق على التوقف عن العمل كرئيس للوزراء».
ومن المقرر ان يستمع القضاء الاسرائيلي الاسبوع المقبل الى رجل الاعمال الاميركي موريس تالانسكي، الذي كان اكد انه سلم أولمرت وسكرتيرته مظاريف مليئة بالدولارات وذلك في اطار استجواب مضاد يقوم به محامو اولمرت.
من جهة اخرى وفي أول حادث من نوعه منذ بدء سريان اتفاق التهدئة، قتلت اسرائيل امس شابا فلسطينيا على حدود غزة، للاشتباه بأنه مسلح، ليتبين بعدها أنه أعزل.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان قواته قتلت الشاب خلال محاولته العبور من القطاع، بعد أن رآه الجنود يقترب رافضا مطالباتهم له بالتوقف، «وبعد اطلاق النار عليه، تبين أنه لم يكن مسلحا»، وفق ما أضاف.
بدوره، أشار مكتب الاتصال الطبي الفلسطيني الى أن الجيش الاسرائيلي «أبلغهم» أن شابا قتل بالرصاص في الصباح الباكر.
وهذا أول فلسطيني يقتله الجيش الاسرائيلي على حدود غزة منذ بدء سريان وقف لاطلاق النار يوم 19 يونيو ويمكن أن يهدد الهدنة التي توسطت فيها مصر بين اسرائيل وحماس.