Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الخميس
2006/10/19
المصدر : الانباء
عيدية: إذا كان إعلان الرئيس فؤاد السنيورة عن مؤتمر «باريس ـ 3» شكل «عيدية» ومفاجأة نسبية «في نقل المؤتمر من بيروت الى باريس وفي تحديد موعد نهائي له»، فإن عيدية الرئيس نبيه بري ستكون على الأرجح في اعلان موعد «مؤتمر الحوار ـ 2» على ان يسبقه لقاء بين السيد حسن نصرالله والنائب سعد الحريري، بعدما صب خطاب عون في سياق التهدئة أيضا.
ارتياح فرنسي: تبدي اوساط فرنسية تقديرا للدور الذي يقوم به الرئيس نبيه بري في تهدئة الأوضاع وتوفير ظروف استئناف الحوار، ولا تستبعد امكان حدوث لقاء قريب بين بري ومسؤول فرنسي رفيع المستوى.
رسالة تحذيرية: رأى مصدر ديبلوماسي في اطلاق قذائف على مبنى مجاور للسرايا الكبيرة في وسط العاصمة رسالة تحذيرية الى الرئيس فؤاد السنيورة تذكر بالرسالة التي وجهت الى الرئيس رفيق الحريري باطلاق قذيفة صاروخية على تلفزيون المستقبل.
خطاب عون: خطاب عون كان موضع تعليق في اجتماع قريطم لقيادات 14 مارس. والانطباع العام ان خطاب عون لم يكن تصعيديا ولكنه حفل بتناقضات وقال الشيء وعكسه. ولكن الرئيس فؤاد السنيورة حرص بعد جلسة الوزراء امس على اطلاق اشارة ايجابية في اتجاه العماد عون مثنيا على موقفه والكلام الذي قاله، وملاحظا عدم وجود فوارق بين طروحات عون والبيان الوزاري. وقال السنيورة: «نحن نثمن كلام الجنرال عون ونؤيده اذ يتفق الى حد كبير جدا مع ما تقوله وتعمل به الحكومة اللبنانية».
التعويضات: ظهر تقاطع في جلسة مجلس الوزراء بين الوزيرين مروان حماده ومحمد فنيش عند نقطة «عدم الربط بين الضاحية والجبل وبين تعويضات المتضررين من العدوان الاسرائيلي وتعويضات مهجري الجبل». «تحريك موضوع مهجري الجبل بتوافق بين الحريري وجنبلاط الذي زار البطريرك صفير خصيصا لهذه الغاية، وترافق مع اثارة مسيحية لموضوع التعويضات والمطالبة باعادة النظر بها اسوة بتلك التي اقرت لمهجري الجنوب والضاحية وحيث حدد لكل وحدة سكنية مصنفة في اعادة الاعمار مبلغ 80 مليون ليرة».
وزير للعدل: في التداول «الكواليسي» الجاري في موضوع تغيير حكومي محتمل، طرح التغيير في وزارة العدل وقيل ان ازمة التشكيلات القضائية من مقدماته وان الرئيس اميل لحود لم يعد متمسكا بالوزير الحالي شارل رزق الذي باتت الاكثرية تعده من «صفوفها»، وعلم ان اي تعديل حكومي اذا حصل فسيشمل وزارة العدل، وان احد ابرز المرشحين لتولي هذه الحقيبة في حال انضم تكتل الاصلاح والتغيير الى الحكومة هو النائب ابراهيم كنعان.
عون وبري: من الملاحظ ان علاقة العماد ميشال عون والأمير طلال ارسلان الجيدة مع حزب الله، تقابلها علاقة متوترة مع الرئيس نبيه بري. عون غير مطمئن الى دعم بري لحكومة السنيورة، وارسلان غير مرتاح الى علاقة بري مع جنبلاط والدور الذي قام به في اقرار قانون تنظيم الطائفة الدرزية.
تسليح الأحزاب:مصادر ديبلوماسية غربية في بيروت تتقصى صحة معلومات وتقارير بشأن ورود أسلحة الى أحزاب ومجموعات في لبنان تحسبا لاحتمالات وأخطار مستقبلية وتحت ستار حماية مناطقها وأحيائها.
لقاءات الأسد: لوحظ ان لقاءات الرئيس بشار الأسد «اللبنانية» اقتصرت حتى الآن على شخصيات من الطائفة السنية، وهم حسب الترتيب الزمني للقاء: فتحي يكن، الرئيس كرامي، والرئيس الحص.
يتبع...
اقرأ أيضاً