ذكرت مصادر أمنية أن السلطات الجزائرية أعادت الاتصال بجماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، والتي تحتجز الديبلوماسيين الجزائريين في شمال مالي منذ شهر أبريل الخامس، وذلك على أمل التوصل للافراج عنهم، خاصة بعد اعلان الجماعة الخاطفة عن اعدامها لنائب القنصل طاهر تواتي وهو الخبر الذي لم تؤكده ولم تنفه السلطات الجزائرية حتى الآن.
وقالت المصادر الأمنية في تصريحات نشرتها وسائل الاعلام مساء امس الاول ان السلطات الجزائرية أعادت الاتصال بالجماعة الخاطفة عن طريق نفس الوسطاء الذين كانوا وراء الافراج عن الديبلوماسيين الثلاثة الذين تم تحريرهم ونقلهم الى الجزائر بعد أن قضوا أربعة أشهر تحت رحمة الجماعة المسلحة التي قامت بخطفهم من مقر القنصلية الجزائرية في مدينة «غاو» المالية، فيما يبقى أربعة ديبلوماسيين آخرين في يد الجماعة الخاطفة.
وأضافت أن الوسطاء الذين سبق أن ساهموا في تحرير الرهائن الثلاث، سيحاولون اقناع الجماعة الخاطفة بالافراج عن الرهائن الآخرين، لوضع حد لهذه المأساة التي دامت أكثر من ستة أشهر.